دمشق ـ راضي محسن
 يجري وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند في دمشق اليوم مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد ووزير خارجيته وليد المعلم تتناول تطورات الأوضاع في المنطقة والعلاقة السورية الأوربية وعملية "السلام".
وقال الوزير البريطاني في تصريحات لدى وصوله دمشق أمس إن سورية دولة مهمة جداً في الشرق الأوسط ولها دور أساسي في تعزيز استقرار المنطقة وأوضح أنه يتطلع لمناقشة هذا الدور خلال المحادثات التي سيجريها مع المسؤولين السوريين.
وأعرب ميليباند عن سعادته البالغة لزيارة سورية مؤكداً أهمية اللقاء الذي جمعه مع نظيره السوري وليد المعلم مؤخراً في لندن وضرورة الحوار بين الأطراف في ضوء وجود نوايا جدية تجاه قضايا المنطقة.
وحول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة قال ميليباند إن الوضع هش تماماً وبحاجة إلى قيام كل الأطراف بمسؤوليتها لتعزيز الاستقرار لافتاً إلى أن هذا الموضوع سيكون ضمن المحادثات التي سيجريها خلال زيارته الحالية.
يذكر أن المعلم وميليباند أجريا في السابع والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر الماضي في لندن محادثات وصفها بيان مشترك بأنها بناءة ومفيدة وعبرا عن الرغبة المشتركة في العمل معاً من أجل استقرار منطقة الشرق الأوسط وأشارا إلى تطلع الجانبين لمتابعة محادثاتهما خلال الفترة القادمة لتطوير شراكة سورية بريطانية قوية مبنية على الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة.