غزة ـ الانتقاد.نت

أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن وفاة الطفلة الفلسطينية الرضيعة آية بشير سلام (شهران ونصف) من سكان مدينة غزة، جراء منعها من السفر للخارج لتلقي العلاج اللازم، ما يرفع عدد ضحايا الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عام إلى 199 ضحية.
وكانت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أعلنت في وقت سابق من يوم أمس عن وفاة المواطن دفاع محمد قاسم 55 عاماً من سكان بلدة بيت حانون شمال القطاع ، حيث كان يعاني من مرض عضال ألم به.
تزامن ذلك مع نشر إحصائية أعدتها "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، والتي تتخذ من بروكسيل مقراً لها، أشارت إلى أن أربعة وعشرين مريضاً فلسطينياً، بينهم عدد من الأطفال، توفوا خلال من شهر حزيران/يونيو الجاري، جراء نفاد الدواء ومنعهم من السفر لتلقي العلاج في الخارج نتيجة استمرار إغلاق المعابر، فيما حذرت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالتحقيق في الممارسات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني من تدهور الأوضاع في غزة لمستويات غير مسبوقة، خاصة بالنسبة للأطفال الذين يمثلون أكثر من 50% من سكان القطاع.
وقال رئيس اللجنة (براساد كارياوسام) في تصريحاتٍ صحفية:" إن اللجنة تلقت شهادات أطباء من غزة أكدوا فيها ارتفاع معدلات الوفاة بين أطفال القطاع بصورة كبيرة لتكون الأعلى في المنطقة، فضلاً عن إصابتهم بالعديد من الأمراض المعدية وغير المعدية مثل انخفاض الوزن والأمراض النفسية.