ارشيف من :أخبار عالمية
"مخطط لواء القدس".. خطة لتعزيز يهودية المدينة ومحو فلسطينيتها

القدس المحتلة ـ ميرفت عمر
حذر الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس من المخاطر الجسمية على الوجود العربي الفلسطيني في المدينة المقدسة، والمترتبة على ما يسمى بالمخطط الإقليمي الذي أودعته بلدية الاحتلال في القدس مؤخرا والذي أعلن عن 24 تشرين الثاني الجاري كموعد أخير للاعتراض عليه.
وقال الائتلاف في بيان له بهذا الشأن إن المخطط المذكور يعد من اخطر المخططات المنوي تنفيذها في المدينة المقدسة كونه يعكس فلسفة ورؤية الحكومات الإسرائيلية حول تطوير القدس علما انه يشكل الأساس الذي قام عليه المخطط الهيكلي 20/20 ومخطط شارع الطوق.
وقال البيان إن المخطط يسعى إلى تكريس القدس كقلب ومركز للشعب اليهودي ومجمعا روحيا لكل اليهود في العالم. لافتا إلى أن المخطط يركز على البلدة القديمة وما يسمى بالحوض المقدس المحيط بالبلدة القديمة ونسيجها البنائي والسكاني حيث يسعى إلى تجميع كل المؤسسات اليهودية وتطويرها، إضافة إلى تجميع الشباب اليهودي الموجود في الشتات في تلك المؤسسات.
وطبقا للمخطط سيتم إقامة ممثليات للتجمعات اليهودية العالمية لتشكيل صلة الوصل بين مدينة القدس ويهود العالم. ونوه بيان الائتلاف الأهلي إلى أن المخطط ينظر إلى المواطنين المقدسيين كأقلية صغيرة يتعين دمجها في تركيبة ما يسمى (الفسيفساء).
ويؤكد المخطط الإقليمي على أهداف المخطط المسمى (20/20) والذي يشدد على بقاء القدس ذات أغلبية يهودية ويشجع الهجرة إليها ومحاربة الهجرة العكسية والساعي إلى تكثيف البناء واستغلال الضواحي، إضافة إلى تكريس حدود بلدية القدس كحدود للمدينة.
وحسب المخطط فإن أية مشاريع تطوير في المدينة يجب أن تبتعد مسافة 120متر عن جدار الفصل العنصري و80 متر عن خط سكة الحديد وهذا يقلل من فرص التطوير والبناء ويحد من نسبة السكان العرب في مركز المدينة، حيث يهتم المخطط بأوضاع اليهود لتطوير وجودهم وأحيائهم ويعمل على زيادة وتقوية المستوطنات على حساب الأراضي والمناطق المستخدمة للفلسطينيين.
كما سيصادر في سياق المخطط المصادر الطبيعية للفلسطينيين من مياه وارض وبنية تحتية، إضافة إلى تقليص حجم الأراضي الزراعية في شرقي المدينة حيث البلدة القديمة والأحياء العربية التي سمح ببقائها حتى الآن، والحد من التطور العمراني الكافي في هذا الجزء.
أما بخصوص المواصلات وشبكة الطرق والسكة الحديدية فقد خطط لها كي تخدم القسم الغربي من القدس والمستوطنات المقامة فيها بالدرجة الأولى. وخلص البيان إلى أن المخطط يعمل على تعزيز اعتبار القدس مركز (إسرائيل) لهذا فهو يدعو إلى نقل كافة المؤسسات الإسرائيلية إليها.

وقال الائتلاف في بيان له بهذا الشأن إن المخطط المذكور يعد من اخطر المخططات المنوي تنفيذها في المدينة المقدسة كونه يعكس فلسفة ورؤية الحكومات الإسرائيلية حول تطوير القدس علما انه يشكل الأساس الذي قام عليه المخطط الهيكلي 20/20 ومخطط شارع الطوق.
وقال البيان إن المخطط يسعى إلى تكريس القدس كقلب ومركز للشعب اليهودي ومجمعا روحيا لكل اليهود في العالم. لافتا إلى أن المخطط يركز على البلدة القديمة وما يسمى بالحوض المقدس المحيط بالبلدة القديمة ونسيجها البنائي والسكاني حيث يسعى إلى تجميع كل المؤسسات اليهودية وتطويرها، إضافة إلى تجميع الشباب اليهودي الموجود في الشتات في تلك المؤسسات.
وطبقا للمخطط سيتم إقامة ممثليات للتجمعات اليهودية العالمية لتشكيل صلة الوصل بين مدينة القدس ويهود العالم. ونوه بيان الائتلاف الأهلي إلى أن المخطط ينظر إلى المواطنين المقدسيين كأقلية صغيرة يتعين دمجها في تركيبة ما يسمى (الفسيفساء).
ويؤكد المخطط الإقليمي على أهداف المخطط المسمى (20/20) والذي يشدد على بقاء القدس ذات أغلبية يهودية ويشجع الهجرة إليها ومحاربة الهجرة العكسية والساعي إلى تكثيف البناء واستغلال الضواحي، إضافة إلى تكريس حدود بلدية القدس كحدود للمدينة.
وحسب المخطط فإن أية مشاريع تطوير في المدينة يجب أن تبتعد مسافة 120متر عن جدار الفصل العنصري و80 متر عن خط سكة الحديد وهذا يقلل من فرص التطوير والبناء ويحد من نسبة السكان العرب في مركز المدينة، حيث يهتم المخطط بأوضاع اليهود لتطوير وجودهم وأحيائهم ويعمل على زيادة وتقوية المستوطنات على حساب الأراضي والمناطق المستخدمة للفلسطينيين.
كما سيصادر في سياق المخطط المصادر الطبيعية للفلسطينيين من مياه وارض وبنية تحتية، إضافة إلى تقليص حجم الأراضي الزراعية في شرقي المدينة حيث البلدة القديمة والأحياء العربية التي سمح ببقائها حتى الآن، والحد من التطور العمراني الكافي في هذا الجزء.
أما بخصوص المواصلات وشبكة الطرق والسكة الحديدية فقد خطط لها كي تخدم القسم الغربي من القدس والمستوطنات المقامة فيها بالدرجة الأولى. وخلص البيان إلى أن المخطط يعمل على تعزيز اعتبار القدس مركز (إسرائيل) لهذا فهو يدعو إلى نقل كافة المؤسسات الإسرائيلية إليها.