ارشيف من :أخبار عالمية
الأسد لـ ميليباند: الوصول إلى سلام عادل وشامل هو الطريق الوحيد لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة
المحرر الاقليمي
استعرض الرئيس السوري بشار الأسد صباح اليوم مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند تطور العلاقات السورية البريطانية حيث تم التأكيد على ضرورة استمرار التشاور والتعاون بين البلدين الصديقين بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى اساس المصالح المشتركة لكلا الشعبين.
كما جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن تطورات الاحداث في منطقة الشرق الاوسط والعالم ولاسيما في الاراضي الفلسطينية المحتلة والعراق ولبنان حيث أعرب الوزير ميليباند عن تقدير بلاده العالي لدور سوريا الهام والايجابي والجهود التي تبذلها في سبيل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وتناولت المحادثات عملية السلام في المنطقة ومحادثات السلام غير المباشرة بين سوريا و"اسرائيل" .
من جهته أكد الوزير ميليباند أن بلاده تدعم بقوة هذه المحادثات وترحب بالتقدم الذي أحرز على هذا الصعيد معرباً عن أمله في استمرار هذه المحادثات كجزء من سلام شامل في المنطقة.
بدوره لفت الرئيس الأسد بهذا الصدد إلى أن عملية السلام في المنطقة تحتاج الى جدية الطرف الاسرائيلي والى راع نزيه والى دور اوروبي فاعل وتضافر الجهود الدولية معتبرا أن الوصول إلى سلام عادل وشامل مبني على قرارات الشرعية الدولية هو الطريق الوحيد لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة الامر الذي ينعكس ايجابا على العالم أجمع.
كما عبر الرئيس الاسد خلال اللقاء عن قلق سوريا الكبير من الوضع الانساني المأساوي في قطاع غزة جراء الحصار والممارسات الصهيونية ولفت سيادته الى أن كسر الحصار بات حاجة ملحة وان على الدول الاوروبية القيام بدورها في هذا الخصوص.
حضر اللقاء وزير الخارجية وليد المعلم والدكتور عبد الفتاح عمورة معاون وزير الخارجية والسفير البريطاني في دمشق والوفد المرافق لميليباند.
استعرض الرئيس السوري بشار الأسد صباح اليوم مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند تطور العلاقات السورية البريطانية حيث تم التأكيد على ضرورة استمرار التشاور والتعاون بين البلدين الصديقين بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى اساس المصالح المشتركة لكلا الشعبين.
كما جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن تطورات الاحداث في منطقة الشرق الاوسط والعالم ولاسيما في الاراضي الفلسطينية المحتلة والعراق ولبنان حيث أعرب الوزير ميليباند عن تقدير بلاده العالي لدور سوريا الهام والايجابي والجهود التي تبذلها في سبيل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وتناولت المحادثات عملية السلام في المنطقة ومحادثات السلام غير المباشرة بين سوريا و"اسرائيل" .
من جهته أكد الوزير ميليباند أن بلاده تدعم بقوة هذه المحادثات وترحب بالتقدم الذي أحرز على هذا الصعيد معرباً عن أمله في استمرار هذه المحادثات كجزء من سلام شامل في المنطقة.
بدوره لفت الرئيس الأسد بهذا الصدد إلى أن عملية السلام في المنطقة تحتاج الى جدية الطرف الاسرائيلي والى راع نزيه والى دور اوروبي فاعل وتضافر الجهود الدولية معتبرا أن الوصول إلى سلام عادل وشامل مبني على قرارات الشرعية الدولية هو الطريق الوحيد لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة الامر الذي ينعكس ايجابا على العالم أجمع.
كما عبر الرئيس الاسد خلال اللقاء عن قلق سوريا الكبير من الوضع الانساني المأساوي في قطاع غزة جراء الحصار والممارسات الصهيونية ولفت سيادته الى أن كسر الحصار بات حاجة ملحة وان على الدول الاوروبية القيام بدورها في هذا الخصوص.
حضر اللقاء وزير الخارجية وليد المعلم والدكتور عبد الفتاح عمورة معاون وزير الخارجية والسفير البريطاني في دمشق والوفد المرافق لميليباند.