ارشيف من :أخبار لبنانية
خاص الانتقاد.نت: بعد قطاع التعليم.. قطاع النقل البري بدأ تحركاته بوجه الحكومة

البقاع ـ غسان قانصوه، الشمال ـ فادي منصور، النبطية عامر فرحات
نوهت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في بيان اليوم "بالتحركات المطلبية السلمية والديموقراطية للسائقين العموميين اليوم امام مراكز الضمان، من اجل تحقيق مطالبهم". واكدت استمرارها في تحمل المسؤولية النقابية دفاعا عن الحقوق اليوم امام مراكز الضمان، وغدا امام المركز الرئيسي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي - وطى المصيطبة، والخميس في 27 الحالي التظاهرة السيارة من الكولا الى وزارة الداخلية".
ودعت الاتحادات "مجلس ادارة الضمان والمدير العام الى تصحيح مسالك العمل واعادة حقوق السائقين بالتعويض العائلي اسوة بكافة المضمونين". وحذرت الاتحادات "من الوصول الى الاضراب العام اذا لم تتحقق المطالب"، مشيرة الى "ان هذه التحركات هي وسيلة وليست غاية في حد ذاتها".
هذا وكان اليوم شهد سلسلة اعتصامات شملت معظم الاراضي اللبنانية، ف تلبية لدعوة اتحادات ونقابات النقل البري في لبنان نفذ السائقون العموميون في البقاع اعتصاماً حاشداً أمام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في بعلبك ابتداء من الساعة التاسعة وحتى الساعة الحادية عشر من قبل الظهر رافعين اللافتات التي تدعو إلى تحقيق مطالبهم بدءً من تعديل التعويضات العائلية ورفع الغبن عنهم في الضمان الاجتماعي وصولاً إلى إلغاء المفعول الرجعي عن الاشتراكات وتحصين مكسب الانتساب إلى الضمان الاجتماعي.
رئيس نقابة أصحاب السيارات والفانات العمومية في البقاع محمد الفوعاني أكد في كلمة له أن هذا الاعتصام هو بداية تحرك يليه إضرابات إذا لم تحقق المطالب مضيفاً بأننا بصدد النزول إلى الشارع مجدداً حتى تنفذ الحكومة "العمياء" مطالب السائقين وأن يعيد الضمان الاجتماعي النظر برفع التعويضات العائلية من أجل أن ينال كل السائقون حقوقهم.
وأشار الفوعاني إلى أنه بعد الاعتصام الذي سينفذ غداً أمام الضمان الاجتماعي في بيروت سيكون هناك تظاهرات ابتداءً من البقاع لتشمل كل المناطق اللبنانية مضيفاً أن الجمعيات العمومية ستبقى مفتوحة حتى تحقيق المطالب المحقة.
وتحدث عدد من السائقين عن معاناتهم مع الضمان وخصوصاً بما يخص الاستشفاء.
الشمال
وشمالاً بدأ موسم الإضرابات في الشمال منذ يوم امس فبعد اضراب نفذه القطاع التربوي وعمال معمل دير عمار الحراري صعد السائقون العموميون تحركاتهم رافعين الصوت عاليا بوجه الدولة التي اغفلت هموم المواطنين الذين لجاوا الى الإضراب والتظاهر احتجاجاً على رفع قيمة الاشتراكات في الضمان الاجتماعي فنزل سائقو السيارات العمومية الى الشوارع المحيطة بمركز الضمان الاجتماعي في طرابلس وقطعوا الطرقات ولم ينفضوا الا بعد الانتشار الكثيف للجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي.
وقد رفع المعتصمون لافتتا تندد بسياسة الحكومة على هذا الصعيد مطالبين بتخفيض قيمة الاشتراكات والا فإن هذه الخطوة ستعتبر خطوة اولى والتصعيد سيأتي أكبر في المرة المقبلة.
السائقون الذن حاولوا اقتحام مركز الضمان الاجتماعي تعبيرا عن حالة الغضب دقوا ناقوس الخطر مهددين بخطوات تصعيدية تحرق طرقات طرابلس حتى تحقيق المطالب .
بدوره رئيس الاتحاد العمالي العام في الشمال شعبان بدرة الذي شارك في الاعتصام أيد في حديث مع الانتقاد مطالب السائقين معلنا وقوف الاتحاد بأي تحرك للسائقين وقال ان التحرك القادم سيكون أوسع حيث سيشمل نقابات وهيئات مجتمع مدني وقد يتطور الى الى احراق دواليب وقطع طرقات لأن الظلم والغبن ليس فقط ما يعاني منه السائقون انما يلحق بجميع المواطنين وقد طفح الكيل والوضع بات لا يحتمل.
النبطية
وفي النبطية تجمع مئات من سائقي السيارات العمومية امام مبنى الضمان في النبطية احتجاجا على القرار المجحف الذي طالهم والذي اعتبروه ظلم واجحاف بحقهم لانه يلحق الضرر بهم على حساب باقي القطاعات، وانه يجب المحافظة على السائق العمومي كي يستمر ورفعوا شعارات طالبوا فيها :" الدولة بمنع التعديات المستمرة على قطاع النقل"،" الفقراء هم ارباب السائقين العموميين":" اين السائق العمومي من قانون التقاعد والحماية الاجتماعية"، " نطالب الحكومة بدعم السائق العمومي على جميع السيارات". وطالب المعتصمون بالعودة الى الحال الذي كان قبل صدور القرار وان يتم العمل على تحسين ظروف السائق وليس اجحافه وغبنه على خلفية القرار الذي صدر عن الحكومة والذي يفيد بزيادة الرسوم على الضمان من 144 الف كل ثلاث اشهر الى 426 الف.
وصدر عن المعتصمين بيان تلاه رئيس نقابة سائقي السيارات العمومية في المحافظة علي كمال، حذر فيه من عدم تلبية مطالب السائقين المحقة.
وقد شرح عضو المجلس التنفيذي في اتحاد النقل حسين عبود اسباب الاعتصام الذي يراد من خلال ايصال الصوت الذي يكتم كل مرة لان السائق يهدر حقه على حساب بقية القطاعات يقول عبود:" ان زيادة ال200 الف ليرة على الراتب انعكس سلبا على السائق فيهي تؤخذ منه وتعطى لبقية القطاعات فمثلا كان الحد الادني للاجور 300 الف ليرة واليوم اصبح 500 الف ليرة في حين ان الحد الادني في الضمان 118 وتم زيادة الرسومات على السائق على اساس ال500 الف التي لم تضاف اصلا هل هذا حق ؟ وطالب عبود ادارة الضمان باعادة النظر بالاشتراكات وبرفع الحد الادنى الى 500 الف ليرة.لحل الازمة معتبرا " اننا لسنا عبئ على الضمان لماذا يتعاطوا معنا هكذا ، اين حماية السائق العمومي ومن المسؤول عن ذلك؟".
بدوره رأى عضو نقابة سائقي السيارات العمومية عبد الامير درويش ان الاعتصام اليوم هو من اجل الغاء القرار الصادر عن الدولة في ايار ولم نعلم به الا في 24 تشرين اول وتفاجئنا به لانه مجحف بحق كل السائقين لافتا الى اننا لسنا المطالبين بالتغطية للموظفين في الدولة تعويضا لها عن الزيادة التي انعكست سلبا علينا بدل من يۥدفع لنا نعطيه نحن، سابقا كان يحصل السائق على تنكة بنزين يوميا من الدولة الغيت اليوم لماذا؟.انهم يهددون 100 الف نمرة في لبنان اي 100 الف عائلة.
الدورة
وفي الدورة اعتصم السائقون العموميون امام مركز الضمان احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم.