ارشيف من :أخبار عالمية
القدس المحتلة: الاحتلال يهدم خيمة أم كامل الكرد ويعتقل خمسة فلسطينيين

القدس المحتلة ـ ميرفت عمر
أقدم العشرات من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي وطواقم بلدية الاحتلال في القدس على هدم "خيمة الصمود" التي أقيمت للتضامن مع أم كامل الكرد في حي الشيخ جراح بمدينة القدس، والتي أقيمت قبل 10 أيام بعد أن طردت عائلتها من منزلها واستولى المستوطنون عليه.
وأفادت مصادر محلية في المكان أن الشرطة اقتحمت الأرض التي أقيمت عليها الخيمة وشرعوا في طرد أم كامل الكرد والمتضامنين مع عائلتها، بدعوى إقامة الخيمة بصورة غير مشروعة.
ورفضت شرطة الاحتلال إبراز أي قرار قضائي بإزالة الخيمة أو مصادرتها، في حين ضربت طوقا عسكريا في محيط الخيمة ومنعت طواقم الصحافة وعشرات المتضامنين والشخصيات المقدسية من الاقتراب.
وقال زياد الحموري مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية إن خيمة أم كامل الكرد باتت تشكل هاجسا مخيفا لسلطات الاحتلال في المدينة خاصة أنها تحولت إلى مقر تزوره الوفود المتضامنة يوميا من القدس والأراضي المحتلة عام 48.
وشدد الحموري إن كل منزل في القدس بات مهددا بأن يواجع نفس المصير الذي واجهه منزل عائلة الكرد في التاسع من الشهر الجاري عندما تم طرد سكانه وإحلال مستوطنين متطرفين مكانهم بسبب ادعاءاتهم بأنه مبني على أرض يهودية.
وأكد الحموري إن سلطات الاحتلال تنفذ حملة منظمة ضد الوجود الفلسطيني في القدس ضاربة بعرض الحائط كل المعايير الدولية والأخلاقية، وسط تقاعس وصمت عربي ودولي مطبق.
وكانت سلطات الاحتلال قد فرضت غرامة مالية قدرها 430 شيكل ( 120 دولار) واشترطت على أم كامل الكرد يوميا ما دامت متواجدة في خيمة الاعتصام بحجة إقامة الخيمة على أرض عامة.
بدوره أكد السيد كمال عبيدات أن الأرض المقامة عليها الخيمة ملكه، ولديه كافة الأوراق الثبوتية التي تؤكد هذه الملكية، وأنه قام بتأجير الأرض لمدة عام لأم كامل الكرد وبالتالي فإن أي إجراء لإخراجها منها باطل وغير قانوني.
وفي أعقاب عملية الهدم وطردها من خيمتها، أكدت أم كامل الكرد أنها ستحمل مظلة وتبقى صامدة أمام منزلها التي طردت منه ظلما وأنها لن تستسلم أمام محاولات تهجير عائلتها وسرقة منزلها.
من ناحية أخرى، أكد محمود أبو عطا الناطق الإعلامي باسم مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي قامت باعتقال الشيخ علي أبو شيخة مدير المؤسسة بالإضافة إلى خمسة شبان آخرين حضروا للتضامن مع أم كامل الكرد، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
أقدم العشرات من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي وطواقم بلدية الاحتلال في القدس على هدم "خيمة الصمود" التي أقيمت للتضامن مع أم كامل الكرد في حي الشيخ جراح بمدينة القدس، والتي أقيمت قبل 10 أيام بعد أن طردت عائلتها من منزلها واستولى المستوطنون عليه.
وأفادت مصادر محلية في المكان أن الشرطة اقتحمت الأرض التي أقيمت عليها الخيمة وشرعوا في طرد أم كامل الكرد والمتضامنين مع عائلتها، بدعوى إقامة الخيمة بصورة غير مشروعة.

وقال زياد الحموري مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية إن خيمة أم كامل الكرد باتت تشكل هاجسا مخيفا لسلطات الاحتلال في المدينة خاصة أنها تحولت إلى مقر تزوره الوفود المتضامنة يوميا من القدس والأراضي المحتلة عام 48.
وشدد الحموري إن كل منزل في القدس بات مهددا بأن يواجع نفس المصير الذي واجهه منزل عائلة الكرد في التاسع من الشهر الجاري عندما تم طرد سكانه وإحلال مستوطنين متطرفين مكانهم بسبب ادعاءاتهم بأنه مبني على أرض يهودية.
وأكد الحموري إن سلطات الاحتلال تنفذ حملة منظمة ضد الوجود الفلسطيني في القدس ضاربة بعرض الحائط كل المعايير الدولية والأخلاقية، وسط تقاعس وصمت عربي ودولي مطبق.
وكانت سلطات الاحتلال قد فرضت غرامة مالية قدرها 430 شيكل ( 120 دولار) واشترطت على أم كامل الكرد يوميا ما دامت متواجدة في خيمة الاعتصام بحجة إقامة الخيمة على أرض عامة.
بدوره أكد السيد كمال عبيدات أن الأرض المقامة عليها الخيمة ملكه، ولديه كافة الأوراق الثبوتية التي تؤكد هذه الملكية، وأنه قام بتأجير الأرض لمدة عام لأم كامل الكرد وبالتالي فإن أي إجراء لإخراجها منها باطل وغير قانوني.
وفي أعقاب عملية الهدم وطردها من خيمتها، أكدت أم كامل الكرد أنها ستحمل مظلة وتبقى صامدة أمام منزلها التي طردت منه ظلما وأنها لن تستسلم أمام محاولات تهجير عائلتها وسرقة منزلها.
من ناحية أخرى، أكد محمود أبو عطا الناطق الإعلامي باسم مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي قامت باعتقال الشيخ علي أبو شيخة مدير المؤسسة بالإضافة إلى خمسة شبان آخرين حضروا للتضامن مع أم كامل الكرد، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.