ارشيف من :أخبار عالمية
إسرائيل تتهم الشيخ رائد صلاح بحمل العلم السوري في القدس
رام الله ـ ميرفت عمر
وجهت سلطات الاحتلال الاسرائيلي تهمة جديدة ضد الشيخ رائد صلاح زعيم الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وتتمثل في حمل العلم السوري أثناء مظاهرة احتجاجية في مدينة القدس مطلع العام 2007.
وأوضح المحامي خالد زبارقة، من طاقم الدفاع عن الشيخ رائد صلاح، إن لائحة اتهام جديدة من قبل النيابة العامة الإسرائيلية وجهت للشيخ رائد صلاح تهمة حمل العلم السوري في مدينة القدس، وذلك عقب فعاليات الاعتصام والاحتجاج على جريمة سلطات الاحتلال هدم طريق باب المغاربة مطلع العام الماضي.
وحسب المحامي فإن ما يسمى المحكمة الاسرائيلية العليا قدمت لائحة الاتهام هذه على أثر الأحداث التي وقعت بتاريخ 7-3-2007م، والتي رفع فيها العلم السوري في مدينة القدس خلال فعالية احتجاجية على أعمال التدمير التي قامت بها جرافات الاحتلال في طريق باب المغاربة، والتي شارك فيها متظاهرون من الجولان السوري المحتل مما أثر غضبا واسعا في الأوساط الإسرائيلية، وحددت جلسة أولى في هذا الملف في 25-12-2008.
وفي تعقيب للشيخ رائد صلاح على التهمة الجديدة، قال إن هذا استمرار للوائح الاتهام السخيفة التي تنسجها سلطات الاحتلال، والتي تحاول من خلالها أن تملأ الدنيا تخويفاً وتهديداً، وبشكل خاص تحاول أن تضعنا في السجن لأطول مدة ممكنة بهدف دورنا المناصر للقدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأضاف وأوضح صلاح أن ما حدث خلال أيام الاعتصام الأولى لمنع جريمة هدم جزء من المسجد الأقصى المبارك وهو طريق المغاربة حضور وفد من الأهل في الجولان السوري المحتل يحملون علمهم السوري، وقمنا استقبلناهم وهم يرفعون علمه.
وعبر صلاح عن فخره من هذا المشهد، وقال: أنا لا أنكر ذلك وإذا أراد الاحتلال الإسرائيلي أن يحول ضيافتنا العربية إلى تهمة فليحولها، وإذا أراد الاحتلال الإسرائيلي أن يحول كرمنا العربي باستقبال ضيوفنا إلى تهمة فليفعل، هذه تهمة ساقطة في ميزاننا حتى قيام الساعة " .
وحول الهدف من تقديم أكثر من لائحة اتهام ضد الشيخ رائد صلاح من قبل النيابة الإسرائيلية، قال المحامي حسين أبو حسين – من طاقم محامي الشيخ رائد صلاح –:" هذه الملفات ولوائح الاتهام تأتي على خلفية ملاحقة الشيخ رائد صلاح كرمز فلسطيني وإسلامي وعربي ورمز للممانعة في أماكن مختلفة لسياسات السلطات الإسرائيلية ونهجها وظلمها.
وأوضح المحامي إن السلطات الإسرائيلية في هذا الحال تسعى إلى ترتيب وتلفيق ملفات بهدف مطاردة الشيخ رائد صلاح وحصر فعاليته و ثنيه عن مسيرته وعن مساره وعن موقفه الشجاع والصارم ضد الاحتلال وضد ممارساته في القدس والأقصى.
وجهت سلطات الاحتلال الاسرائيلي تهمة جديدة ضد الشيخ رائد صلاح زعيم الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وتتمثل في حمل العلم السوري أثناء مظاهرة احتجاجية في مدينة القدس مطلع العام 2007.
وأوضح المحامي خالد زبارقة، من طاقم الدفاع عن الشيخ رائد صلاح، إن لائحة اتهام جديدة من قبل النيابة العامة الإسرائيلية وجهت للشيخ رائد صلاح تهمة حمل العلم السوري في مدينة القدس، وذلك عقب فعاليات الاعتصام والاحتجاج على جريمة سلطات الاحتلال هدم طريق باب المغاربة مطلع العام الماضي.
وحسب المحامي فإن ما يسمى المحكمة الاسرائيلية العليا قدمت لائحة الاتهام هذه على أثر الأحداث التي وقعت بتاريخ 7-3-2007م، والتي رفع فيها العلم السوري في مدينة القدس خلال فعالية احتجاجية على أعمال التدمير التي قامت بها جرافات الاحتلال في طريق باب المغاربة، والتي شارك فيها متظاهرون من الجولان السوري المحتل مما أثر غضبا واسعا في الأوساط الإسرائيلية، وحددت جلسة أولى في هذا الملف في 25-12-2008.
وفي تعقيب للشيخ رائد صلاح على التهمة الجديدة، قال إن هذا استمرار للوائح الاتهام السخيفة التي تنسجها سلطات الاحتلال، والتي تحاول من خلالها أن تملأ الدنيا تخويفاً وتهديداً، وبشكل خاص تحاول أن تضعنا في السجن لأطول مدة ممكنة بهدف دورنا المناصر للقدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأضاف وأوضح صلاح أن ما حدث خلال أيام الاعتصام الأولى لمنع جريمة هدم جزء من المسجد الأقصى المبارك وهو طريق المغاربة حضور وفد من الأهل في الجولان السوري المحتل يحملون علمهم السوري، وقمنا استقبلناهم وهم يرفعون علمه.
وعبر صلاح عن فخره من هذا المشهد، وقال: أنا لا أنكر ذلك وإذا أراد الاحتلال الإسرائيلي أن يحول ضيافتنا العربية إلى تهمة فليحولها، وإذا أراد الاحتلال الإسرائيلي أن يحول كرمنا العربي باستقبال ضيوفنا إلى تهمة فليفعل، هذه تهمة ساقطة في ميزاننا حتى قيام الساعة " .
وحول الهدف من تقديم أكثر من لائحة اتهام ضد الشيخ رائد صلاح من قبل النيابة الإسرائيلية، قال المحامي حسين أبو حسين – من طاقم محامي الشيخ رائد صلاح –:" هذه الملفات ولوائح الاتهام تأتي على خلفية ملاحقة الشيخ رائد صلاح كرمز فلسطيني وإسلامي وعربي ورمز للممانعة في أماكن مختلفة لسياسات السلطات الإسرائيلية ونهجها وظلمها.
وأوضح المحامي إن السلطات الإسرائيلية في هذا الحال تسعى إلى ترتيب وتلفيق ملفات بهدف مطاردة الشيخ رائد صلاح وحصر فعاليته و ثنيه عن مسيرته وعن مساره وعن موقفه الشجاع والصارم ضد الاحتلال وضد ممارساته في القدس والأقصى.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018