تزداد معاناة الشعب الفلسطيني سوءا في ظل استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها لقطاع غزة ومنع ادخال المواد الأساسية اليه وحرمان مليون ونصف مليون فلسطيني من مقومات الحياة الانسانية. وذكرت وكالات الأنباء اليوم أن معظم المخابز توقفت عن العمل بسبب نفاد الوقود والانقطاع المستمر في التيار الكهربائي . وحذرت جمعية أصحاب المخابز الفلسطينية من أن كافة مخابز قطاع غزة ستتوقف عن العمل كليا خلال يومين على الأكثر اذا استمر الحصار الصهيوني للقطاع .
كما كشف جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني النقاب عن أن ما يقارب 800 ألف طفل فلسطيني يعانون الفقر ونقص الإمكانيات الضرورية للتنشئة السليمة وأن 33 ألفا مارسوا عمالة الأطفال خلال عام 2007 تحت وطأة الحاجة التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي. بدورها حذرت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان من تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لأطفال فلسطين المحتلة. واكدت المؤسسة في بيان أصدرته بمناسبة يوم الطفل العالمي ازدياد معاناة الاطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة اثر استمرار جرائم الحرب التي تنفذها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين العزل بشكل عام وضد الاطفال بشكل خاص ما ادى الى تدهور الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للاطفال الفلسطينيين. وقالت ان الاطفال الفلسطينيين يتعرضون الى جملة من الانتهاكات الاسرائيلية لحقوقهم وان قوات الاحتلال مستمرة بتعمد ايقاع القتل بينهم واستمرار اعتقالهم .