اعتبر رئيس الحكومة فؤاد السنيورة أن لبنان أثبت أنه قادر على التقدم والنمو وليس الصمود فحسب وأنه أكثر أمنا وأهلا لاستقطاب الاستثمار من بلدان كثيرة، مشيراً إلى أن لبنان يدرك حجم التحديات التي يواجهها، "فلبنان يستحق أن يُعطى فرصة حقيقة بوصفه صاحب رسالة في هذا الشرق وفي هذا العالم، ونعتبر أن النموذج الذي يستطيع هذا البلد تقديمه يشمل تقديم نموذج لتجربة اقتصادية رائدة في بيئتها". وأضاف السنيورة، في لقاء مشترك مع نظيره الفرنسي فراسنوا فيون مع رجال أعمال في السرايا الحكومية، أن لبنان شهد نموا متراكما في الاقتصاد الحقيقي بنسبة 15% على مدى 4 سنوات وإن كان بمقدوره أن يكون نموه التراكمي بحدود 35%".
وتابع "تقلقكم بعض الاجراءات الأمنية وهي كلها مخاوف نفهمها ونتفهمها ذلك أن لبنان ليس بالبلد الذي تمر أخباره بهدوء عبر وسائل الاعلام".
وأضاف "ارتفعت تسليفات القطاع الخاص بنسبة 50% خلال 4 سنوات وكذلك عائدات القطاع المصرفي، لقد نجح لبنان من خلال العمل المشترك والوثيق على صعيدي الحكومة والمصرف المركزي في أن ينأى بنفسه عن مفاعيل هذه الأزمة".
وقال :"إن
وأشار الى اننا "نعمل أيضا على تفعيل المشاريع التي تقوم بها الحكومة ونحن بصدد اعداد رؤية اقتصادية تقوم على اشراك القطاع الخاص في تفعيل الاقتصاد المناطقي من خلال مشاريع استقطابية هامة"
وتطرق إلى الدور الفرنسي تجاه لبنان معتبراً أن فرنسا "وقفت إلى جانب لبنان ودعمت اقتصاده وتراهن على إمكانات شعبه ومؤسساته وقدرته على تخطي الصعوبات"، قائلاً " لا تزال الفرنسية اللغة الثانية بعد العربية في المدارس والتدريب التقني وفي الأدب شعرا ونثرا، بل إن عددا من الكتاب اللبنانيين أصبحوا جزءا من البيئة الأدبية الفرنسية".