ارشيف من : 2005-2008
من حقيبة الانتقاد...

لافتات استفزازية في تلك المنطقة، وليس في أمكنة اخرى، واتضح أنّ السبب هو ارتفاع حملة الانتقادات للحكومة في أماكن أخرى تتميّز بتعدّد الطوائف.
وفي هذا السياق قالت شخصية شمالية إنه كان من الأفضل إعطاء ثمن اللافتات المشبوهة إلى الفقراء الذين أغدقت عليهم الوعود قبيل الانتخابات من دون أن يتم الوفاء بأي منها.
تقاعس
لم يتحرك أحد نقباء المهن الحرة للتضامن مع أهل الجنوب بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة انسجاماً مع الفريق السياسي الذي يتبع له، إلا بعدما سمع كلاماً لائقاً من أشخاص راجعوه بالأمر.
ومن نوادر النقيب نفسه أنه غضّ الطرف عن طلب انتساب قدّمه ابن نقيب سابق في النقابة نفسها خلافاً للأصول ولنظام النقابة كونه عضواً في نقابة أخرى، ولما تمت مراجعته بالأمر تهرّب من الإجابة.
مطلوب للعدالة
تمّ التعتيم إعلامياً على كشف مستودع أسلحة في مكاتب شركة تعنى بالاعلانات في محلة الدورة، وتبيّن أنّ صاحبها مطلوب للعدالة، كما تبيّن أنّ الأسلحة تتوزّع بين رشّاشات كلاشينكوف، ومسدسات، وقنابل، ومناظير عسكرية.
انقلاب
تسرب من محيط قطب متني أن هذا القطب تلقى "نصيحة" من نائب سابق من الشباطيين في أول أيام العدوان الصهيوني على لبنان فيها دعوة للانقلاب على مواقفه السابقة والانضمام بشكل نهائي إلى التيار الشباطي "لأن الحرب ستفضي إلى سحق حزب الله"، لكن رد القطب المتني كان كمية من الشتائم للنائب السابق ولفريقه.
دون إذن
سافر أحد القضاة إلى الخارج خلال مناوبته القضائية في الصيف، خلافاً للقانون ومن دون الحصول على إذن رسمي من وزير العدل، تاركاً وراءه مصير عدد من الموقوفين معلقاً. وتبين أن هذا القاضي محسوب على تيار بارز في قوى 14 شباط.
ديناميكية
أثارت دينامكية دولة عربية في نقل المساعدات المقررة للبنان إرباكاً كبيراً في تصرفات دول أخرى، ما دفع ممثليها لعقد مؤتمرات صحافية سريعة للإعلان عن نوعية المساعدات التي تنوي هذه الدول تقديمها.
لمحات سريعة
ـ قال مراقبون إن تطورات ما بعد 12 تموز/ يوليو أحبطت أكثر من مرشح لرئاسة الجمهورية.
ـ يطرح اسم رئيس حزب لبناني وهو قانوني لكي يكون مدير مكتب المدعي العام في محكمة قيد الإنشاء.
ـ حصل أحد المحسوبين على فريق 14 شباط على صفقة بعد الحرب بزيادة 10 دولارات للمتر الواحد عن أسعار قدمتها شركات أخرى، وتمّ تمرير الأمر من دون أية معوّقات.
ـ تساءل مراقبون عن النتيجة التي سيصل إليها النقاش داخل حزب يميني بعد التباين الواضح بين "رؤوسه" في استشراف المرحلة المقبلة.