ارشيف من : 2005-2008

هيئة دعم المقاومة الإسلامية تقيم إفطارات رمضانية في المناطق يزبك: الشرفاء لا يقايضون بين مقاومة مارون الراس وعين الرمانة

هيئة دعم المقاومة الإسلامية تقيم إفطارات رمضانية في المناطق يزبك: الشرفاء لا يقايضون بين مقاومة مارون الراس وعين الرمانة

للوقوف على آخر المستجدات على الساحة السياسية واتخاذ مواقف منها.‏

ففي حفل إفطار أقامته في حسينية الإمام الخميني في بعلبك قال الوكيل الشرعي العام للإمام الخامنئي سماحة الشيخ محمد يزبك: "نحن نريد دولة عادلة نظيفة يكون الجميع في ظلها". وإذ انتقد التحريض ضد المقاومة والتباطؤ الحكومي في القيام بالواجب تجاه اللبنانيين المتضررين سأل: "إلى أين تدفعون بالبلاد"؟ وشدد على أن "الشرفاء في الوطن لن يقبلوا مقايضة المقاومة في مارون الراس وبنت جبيل وغيرها بأحداث عين الرمانة والأشرفية وسواها".‏

وأكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد خلال حفل إفطار أقامته هيئة دعم المقاومة الإسلامية في مطعم السيتي بارك في صور، "أن سلاح المقاومة ما كان ولن يكون عائقا أمام بناء الدولة العادلة".‏

ورأى "أن الذين يقولون لا نريد لبنان أن يكون ساحة لصراعات إقليمية ودولية، مهلا لم نذهب إلى الغرب ونأتي بالحماية الغربية ونرفع أعلام الغرب فوق قبور كبار في لبنان ونقول لم نعد وحدنا في هذا العالم، لقد أمنّا الحماية".‏

وتحدث رعد في إفطار آخر في بلدة جباع عن "تواطؤ دولي وإقليمي وعربي مع بعض الثلة الحاكمة في لبنان ضد المقاومة خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان، وكيف كان يُضغط عليها للقبول بشروطهم وقال: "ان اكثر القصف على الضاحية كان قصفا تفاوضيا حتى نقبل بنزع سلاح المقاومة قبل ان نقبل بوقف اطلاق النار، وللأسف كان الطرف المحلي اكثر ضغطا من الطرف الإقليمي والدولي حتى جاءنا ممثل الأمم المتحدة وقال نحن لم نطلب هذا الطلب أصلا".‏

مشدداً على أننا "نحن السياديون والاستقلاليون والتحرريون الحقيقيون ومعنا حلفاء شرفاء أكدوا وأكدنا لهم مصداقيتنا المتبادلة في لحظات صعبة".‏

وعن الثلث المعطل في الحكومة قال رعد: "نحن تسامحنا حين قبلنا بالمشاركة في هذه الحكومة من دون ثلث معطل، لكن كنا بنينا على التزامات من المختارة ومن قريطم بحفظ المقاومة وسلاحها، أما وقد أُخل بهذا الالتزام فلا خيار لنا إلا العودة إلى حكومة وحدة وطنية فيها ثلث معطل". وشدد رعد في حفل إفطار في مدينة النبطية على انه ما دامت هناك حبة من تراب أرضنا محتلة فمقاومتنا مشروعة.. وقال: "نحن أحرص الناس على الوحدة الوطنية، لكن ليس تحت وصاية أجنبية. كما نحن أحرص على تجنب الفتن والانقسامات، لكن لا نقبل بأن يكون الموجه والمرشد لإدارة البلاد أميركيا صلفا أو فرنسيا متكبرا يبحث عن دور له على حساب دمائنا".‏

واعتبر وزير الطاقة والمياه محمد فنيش خلال حفل إفطار أقامته هيئة دعم المقاومة في متنزه العرايش في البازورية، "أن الخلاف السياسي في البلد قائم، والحل لا يكون إلا بحكومة وحدة وطنية". مشددا على "أن المقاومة ستبقى الشوكة والعقبة أمام أحلام وأضغاث أحلام وزيرة خارجية العدو أو شيمون بيريز أو وزيرة خارجية الإدارة الأميركية".‏

وفي حفل إفطار أقيم في قاعة صالة البحر في الغازية رد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن حب الله على "الذين يحاولون تشويه الانتصار وتحويله إلى هزيمة" بالقول: "إن حجم الدمار والخراب العمراني الذي لحق بلبنان لا يقاس بحجم الانتصار". واعتبرها بمثابة "محاولة رخيصة وفاشلة لتصوير حجم الدمار بأنه هزيمة, ثم من جهة ثانية لتغطية بعض المواقف التي صدرت من هنا وهناك، وبالأخص من الحكومة في لبنان، والتي لم تكن على مستوى المقاومين والمجاهدين".‏

ووصف عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد حيدر اقتراح تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بالمخرج المشرف لقوى الأكثرية بعد أدائها غير المشرف، وقال في حفل إفطار أقامته "هيئة دعم المقاومة" في مدينة فرح في النبطية: "إن هذه الأكثرية أوصلت البلد إلى وضع صعب وخطير بسبب سياساتها الحمقاء ورهاناتها الخاطئة وانصياعها الكامل لتعليمات سفراء دولة الوصاية". مؤكدا أن لا مخرج لحالة الانقسام الحاد الذي يعيشه البلد إلا بالاستماع لصوت العقل والمنطق. مشيرا إلى "أننا لن نقبل بأن يكون نموذج استضافة القوات الإسرائيلية في مرجعيون بقرار من وزير داخلية الأكثرية نموذجا للاستراتيجية الدفاعية التي تريد هذه الأكثرية اعتمادها".‏

واعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب د. حسين الحاج حسن أن الشرق الأوسط الجديد الذي انخرط فيه بعض أركان 14 شباط ويخدمه ويجري في ركابه وسياساته هو عنوان المواجهة في هذه المنطقة ولبنان.‏

وخلال كلمة له في احتفال الإفطار التكريمي الذي أقامته هيئة دعم المقاومة الإسلامية في حسينية بلدة بدنايل قال الحاج حسن: "عندما تصدينا لموضوع فرع المعلومات لأننا نخشى أن تصل المعلومات الى الأجهزة الأمنية الاميركية، أو أن تتسلل السيطرة والإمرة بشكل أو بآخر، وهذه ليست بأسرار". متسائلاً: هل خطابات وليد جنبلاط وسمير جعجع والنائب سعد الحريري تخدم الوحدة والمصلحة الوطنية أم تزيد من التشنج السياسي في البلد؟‏

وانتقد النائب السابق الحاج محمد ياغي من يدعون أنهم من بناة الوطن الحريصين على وحدته، الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أدوات للمشروع الاميركي حيث تملى عليهم أوامر التحرك، وهؤلاء لا يمكن أن يتغيروا لأنهم يريدون لبنان محمية أميركية.‏

واعتبر ياغي في حفل إفطار أقامته جمعية الإمداد الخيرية في بعلبك أن زيارة وزيرة الخارجية الاميركية إلى المنطقة تهدف إلى إيجاد شرخ وفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني، وإحداث فوضى واضطرابات بناءة".‏

وأكد النائب السابق عمار الموسوي في الإفطار التكريمي في زحلة أن حزب الله لا يريد إلغاء الآخرين، وقال: نحن لا نعتمد على سلاحنا من أجل حماية وضعنا الداخلي، بل نعتمد على شعبيتنا وجمهورنا العريض الذي يؤمن بخيار المقاومة. مشدداً على أن "سلاح المقاومة لن يكون للاستعمال الداخلي". وقال: نحن في زمن القناصل الذين يأخذون القرارات ويحددون المواقف السياسية والأمنية، واضعاً تصريحات المستشارة الألمانية حول مهمة قواتها برسم جماعة 14 شباط، سائلاً إياهم: هل هذا التصريح يصب في مصلحة الدفاع عن لبنان؟‏

وأقامت مؤسسة الشهيد في البقاع حفل إفطار لعوائل الشهداء في مطعم النورس في بعلبك، تحدث فيه مدير مؤسسة الشهيد الحاج جواد نور الدين. كما أقامت مؤسسة الجرحى في البقاع إفطارها السنوي في مطعم النورس في بعلبك بحضور عدد من النواب ومسؤول العمل الاجتماعي المركزي لحزب الله الشيخ عبد الكريم عبيد الذي ألقى كلمة بالمناسبة.‏

الانتقاد/ العدد 1183ـ 6 تشرين الاول 2006‏

2006-10-06