تخيلوا لو أن رئيس دولة غير "عظمى" ولا "متحضرة" أطلق تصريحاً نووياً كالذي أطلقه الرئيس الفرنسي جاك شيراك، أو تخيّلوا لو أن دولة أخرى غير إيران مثلا من تلك التي تدّعي التقدم وقعت فيها تفجيرات ارهابية وقامت باتهام مخابرات دولة من دول العالم الساعي للنمو، تخيلوا لو أن كيانا غير كيان العدو يواظب على كيل التهديدات بقصف المنشآت النووية ـ العسكرية لا السلمية ـ التابعة لدولة كبرى أو تابعة للعدو الصهيوني نفسه كما يفعلون منذ مدة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية التي لم يصدر منها ما يتعارض والقوانين الدولية التي وضعها الغرب نفسه.‏