أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018
ارشيف من : 2005-2008
واحة الانتقاد .. طرائف .. وأمثال..ومنوعات
طرفة
ضمير القاضي
قال القاضي للمتهم مؤنباً: يبدو أن ضميرك أسود مثل شعر رأسك حتى أقدمت على هذا العمل الاجرامي؟ فقال المتهم: أرجو ألا تقاس الضمائر بشعر الرؤوس، فأنت أصلع يا سيدي.
* * *
القطعة الثانية؟
أنّبت الأم طفلها قائلة: البارحة كان في العلبة قطعتا حلوى، واليوم لا أجد سوى واحدة. فقال الطفل: آسف يا أمي لأنني لم أنتبه الى وجود الثانية بسبب ظلمة الغرفة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من قصار الحكم للإمام الحسين (ع)
ـ طول التجارب زيادة في العقل.
ـ قمع الحزن بالحزم.
ـ المرء أعلم بشأنه.
ـ من أبغضك أغراك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أمثلة العرب
ـ بعض الشر أهون من بعض.
ـ الشماتة لؤم.
ـ لا تشرب السم اتكالاً على الترياق.
ـ إن يكن الشغل مَجهدةً فإن الفراغ مَفسدة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للعبرة
قال الإمام عليّ بن الحسين (ع): إذا جَمَعَ الله الأوّلين والآخرين نادى منادٍ بحيث يسمع الناس فيقول: أين المتحابّون في الله؟
فيقوم عنقٌ من الناس فيُقال لهم: اذهبوا إِلى الجنّة بغير حساب. فتستقبلهم الملائكة فيقولون: إلى أين؟ فيقولون: إلى الجنّة بغير حساب. فيقولون: أيّ حزبٍ أنتم من الناس؟ فيقولون: نحن المتحابون في الله. فيقولون: فأيّ شيء كانت أعمالكم؟ قالوا: كنّا نحبُّ في الله ونبغض في الله. فيقولون: فنعم أجر العاملين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استفتاءات
هل الوصية واجبة بحيث يأثم الإنسان بتركها؟
لو كانت عنده ودائع وأمانات للآخرين، أو كان عليه حقوق للناس أو لله تعالى، ولم يتمكن من أدائها حال حياته، وجب عليه الإيصاء بها، وإلا فلا تجب الوصية.
هل يجوز للموصي أن يعيِّن أحداً من غير ورثته وصياً له، وهل يحق لأحد أن يعارض ذلك؟
انتخاب وتعيين الوصي من بين من يراه المكلف صالحاً لذلك موكول الى نظر شخصه، ولا مانع من أن يعين أحداً من غير ورثته وصياً لنفسه، ولا يحق للورثة الاعتراض على ذلك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليلة النصف من شعبان
وهي ليلة بالغة الشرف، رُوي عن الإمام الصادق (ع) قال: سُئل الباقر (ع) عن فضل ليلة النصف من شعبان فقال (ع): هي أفضل الليالي بعد ليلة القدر، فيها يمنح الله العباد فضله، ويغفر لهم بمنه، فاجتهدوا في القربة الى الله تعالى، فإنها ليلة آلَى الله عز وجل على نفسه أن لا يرد سائلاً فيها ما لم يسأل الله المعصية. وهي ليلة ولادة إمام الزمان الإمام المهدي عجَّل الله تعالى فرجه، ولها أعمال منها:
ـ الغسل: فإنه يوجب تخفيف الذنوب.
ـ إحياؤها بالصلاة والدعاء والاستغفار.
ـ زيارة الإمام الحسين (ع)، وهي أفضل أعمال هذه الليلة، ومن أراد أن تصافحه أرواح مئة وأربعة وعشرين ألف نبي فليزره في هذه الليلة (يمكن زيارته بقول "السلام عليك يا أبا عبدالله، السلام عليك ورحمة الله وبركاته"، من سطحٍ عالٍ في بلد الزائر).
ـ أن يدعو بدعاء كميل.
ـ أن يصلي أربع ركعات، يقرأ في كال ركعة الحمد مرة وقل هو الله أحد مئة مرة، ويقول بعد الفراغ منها: "اللهم إني اليك فقير ومن عذابك خائف مستجير، اللهم لا تبدل اسمي، ولا تغيِّر جسمي، ولا تَجَهَدْ بلائي، ولا تُشمت بي أعدائي، أعوذ بعفوك من عقابك، وأعوذ برحمتك من عذابك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بك منك، جل ثناؤك، أنت كما أثنيت على نفسك وفوق ما يقول القائلون".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ