وحين ينطلق المكوك ديسكفري من قاعدة كيب كنافيرال بولاية فلوريدا تبدأ مهمة اعمار محطة الفضاء الدولية المتعثرة كما تبدأ ما يصفها مسؤولو الفضاء الامريكيون بانها الخطوة الاولى على طريق العودة الى سطح القمر والوصول الى المريخ وما بعده. لكن لا يزال التعطل وارداً. فالعواصف الرعدية وهي جزء لا يتجزأ من صيف فلوريدا الرطب قد تؤدي الى تأجيل الاطلاق كما ان المشاكل الفنية لا يمكن استبعادها بالنسبة لاجزاء المكوك التي يصل عددها الى 2.5 مليون قطعة بل ان الاموال التي انفقت وبلغت مليار دولار وساعات العمل التي لا تحصى التي بذلت لتجنب تكرار مأساة المكوك كولومبيا قد تأتي بما لا تشتهي السفن.‏