ارشيف من : 2005-2008
سفينة الإنزال الحربية الروسية "كالينينغراد" تتوجه إلى البرتغال وروسيا تتصدى لإنتاج غير مرخص لرشاشات كلاشنيكوف

غادرت سفينة الإنزال الحربية الروسية "كالينينغراد" ميناء كارتاخينا الإسباني في طريقها إلى ميناء لشبونة البرتغالي.
ويذكر أن سفينة "كالنينغراد" التابعة لأسطول البلطيق الروسي تقوم بجولة لمدة شهرين في البحر المتوسط زارت خلالها موانئ في الجزائر وتونس وإسبانيا. وتحمل السفينة على متنها نحو 200 بحار بمن فيهم أعضاء الطاقم وأفراد تشكيل مشاة البحرية.
وتعتبر "كالينينغراد" واحدة من أفضل السفن الحربية الروسية.
وعلى الصعيد العسكري أيضاً أعلن المشرفون على تصدير منتجات روسيا من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى بلدان العالم الأخرى نيتهم قطع الطريق على من يصنعون رشاشات كلاشنيكوف دون ترخيص من مصممي الرشاش الذي يعرف باسم مصمم البنادق الآلية كلاشنيكوف، ذلك أن الإنتاج المقلد غير المرخص رديء من حيث المواصفات ويلوث سمعة هذا السلاح المتميز.
وأعلن أحد مسؤولي المؤسسة الروسية لتصدير المعدات الدفاعية "روس اوبورون اكسبورت" استنكاره لما تفعله شركة "ارسينال" البلغارية موضحا ان بلغاريا كانت من قبل تصنع رشاشات كلاشنيكوف خصيصا لجيشها بترخيص روسي، ولكن الجانب البلغاري لم يعد يلتزم بالاتفاقية المبرمة مع الاتحاد السوفيتي بعدما خرج الأخير من حيز الوجود، فأقدمت الشركة البلغارية المصنعة لرشاشات كلاشنيكوف على تصدير إنتاجها إلى بلدان أخرى من دون ان تدفع شيئا لروسيا.
وكان مدير عام شركة "إيج ماش" الروسية المصنعة لرشاشات كلاشنيكوف (فلاديمير غروديتسكي) قد قال إن "الإنتاج الشرعي"، أي ما تنتجه شركته أو شركات أخرى حصلت على الترخيص من روسيا، يشكل 10 – 12 في المائة من إجمالي الإنتاج من رشاشات كلاشنيكوف.
وسمح في القرن الماضي لـ18 بلدا من شركاء الاتحاد السوفيتي بتصنيع رشاشات كلاشنيكوف. إلا ان الاتفاقيات المبرمة مع مصنعي الأسلحة في هذه البلدان انتهت مدتها. والآن لا يحق إلا لشركة "إيج ماش" الروسية تصدير رشاشات كلاشنيكوف إلى الأسواق العالمية.
وأفاد مصدر في مؤسسة "روس اوبورون اكسبورت" أن مؤسسته بصدد تمديد الاتفاقيات المنتهية مدتها مع "عدد من الشركاء الأجانب".
غير ان المحلل الروسي إيغور نوجدين يرى أن ملاحقة مصنعي رشاشات كلاشنيكوف المزيفة قضائيا أمر صعب إذا لم يضعوا علاماتهم على ما يصنعونه. ويؤكد المحلل أن روسيا تواجه خسائر فادحة لأن "القراصنة" احتلوا 90 في المائة من السوق التي تباع فيها رشاشات كلاشنيكوف الشهيرة.