ارشيف من : 2005-2008

أخبار رياضية من لبنان

أخبار رياضية من لبنان

بطولة "الطائرة" الممتازة: فوز للبوشرية على القلمون‏

افتتحت المرحلة الـ12 من بطولة الدرجة الممتازة أمس فاز الشبيبة البوشرية على ضيفه القلمون 3 - 0, الأشواط (25 – 18، 25 – 23، 25 – 16), في المباراة التي اجريت بينهما في مجمع ميشال المر الرياضي . وقاد المباراة الحكمان المرشح دولي ايلي وهبة والاتحادي محمد البابا.‏

أما مباريات اليوم فهي: الساعة 18:00 الانطوني بعبدا ـ الانعاش الاجتماعي قنات على ملعب الاول في بعبدا، الساعة 18:30 الانطلاق أنفة ـ الانوار الجديدة في أقوى مباريات المرحلة في مجمع ميشال المر، الساعة 20:30 الامن العام ـ الرياضي قيتولي على ملعب الرسل في جونية.‏

وغدا مباراتان: الساعة 20:00 الرياضي غزير ـ الشباب راسمسقا على ملعب الاول، الساعة 20:30 السفارة الاميركية ـ الرسل جونية على ملعب الرسل‏

الدوري والكأس لكرة القدم خاليان من الجمهور‏

بحثت اللجنة العليا للاتحاد اللبناني لكرة القدم، في جلسة طارئة عقدتها أمس، في الكتاب الصادر عن وزير الداخلية بالوكالة والمتضمن توصيات مجلس الامن الداخلي المركزي، نتيجة ما تخلل المباراة الدولية بين منتخبي لبنان والكويت في تصفيات كأس الامم الآسيوية الـ14 سنة 2007 "من ممارسات جماهيرية كانت موضع أسف بالغ من اللجنة العليا للاتحاد وأوجبت تدخل السلطات الرسمية". وترأس الجلسة رئيس الاتحاد المهندس هاشم ‏حيدر، وحضرها الأعضاء: احمد قمر الدين، ريمون سمعان، محمود الربعه، رفيق عرموني، ‏مصطفى حمدان، موسى مكي، جهاد الشحف، سمعان الدويهي، والأمين العام رهيف علامه, وغاب عن ‏الجلسة همبارسوم ميساكيان بداعي السفر.‏

وكما بدا , كان الإتحاد عازما على منع تكرار ما حصل بعد تلك المباراة أمام الكويت , فقررت اللجنة العليا للإتحاد ما يلي:‏

1 - إقامة مباريات كأس لبنان وبطولات الدوري العام لسائر الدرجات الأولى ‏والثانية والثالثة كافة للأسبوع الحالي فقط كمرحلة أولى، من دون جمهور.‏‏

‏2 - اقتصار حضور المباريات المقامة من دون جمهور على مسؤولي اللجنة العليا وإداري ولاعبي ‏الأندية المتبارية وحكامها والإعلاميين وفريق الإسعاف للدفاع المدني والتلفزيون الناقل ‏الحصري للمباريات، على أن لا يسمح بدخول الإداريين ما لم يكونوا مزودين بالبطاقات ‏الاتحادية الصالحة للموسم الحالي.‏‏

‏3 - نقل مباراة ناديي العهد والراسينغ في إطار الذهاب لبطولة كأس لبنان من ملعب ‏بيروت البلدي، وإقامتها في الساعة الثانية و45 دقيقة من بعد ظهر يوم السبت 25/2/2006 ‏على ملعب بلدية صيدا.‏‏

‏4 - الكتابة إلى وزير الداخلية، والى المجلس البلدي لمدينة بيروت طلباً للعودة عن قرار ‏عدم إقامة المباريات على ملعب بيروت البلدي، وبالتالي الموافقة على العودة إلى إقامة ‏المباريات على أرضه، إنما من دون جمهور.‏‏

‏5 - دعوة رؤساء أندية الدرجة الأولى إلى اجتماع مع اللجنة العليا للاتحاد في الساعة ‏الرابعة من بعد ظهر يوم الاثنين 27 شباط 2006 في مقر الاتحاد للتداول في الأمور المستجدة ‏على أوضاع كرة القدم اللبنانية.‏‏

‏6 - تحمل الاتحاد اللبناني لكرة القدم ما نسبته 25 بالمئة من مصاريف إقامة مباريات كأس ‏لبنان وبطولة الدوري العام للدرجة الأولى والدرجة الثانية، مشاركة من الاتحاد في التخفيف ‏من الأعباء على الأندية.‏‏

‏7 - استمرار قيام اندية الدرجة الثانية بالسداد المباشر لجميع مصاريف مبارياتها لدى ‏إقامتها في بطولة الدوري العام للدرجة الثانية، على أن يقوم الاتحاد بتعويضها عنها ‏لاحقاً بموجب نسبة مساهمته المحددة بـ25 بالمئة من إجمالي مصاريف المباريات.‏‏

الإتحاد الألماني يخاطب زياد ضاهر مجدداً .. وأين كلاوديو حسين وذوي الأصول اللبنانية؟‏

تلقى اللاعب اللبناني الموجود في ألمانيا زياد ضاهر اتصالاً من رئيس قسم دوري الشباب والمناطق في الإتحاد الألماني لكرة القدم دومينيك شميتز لتأكيد حضوره إلى مقر الإتحاد الألماني في فرانكفورت في 04/03/2006.‏

وسوف يلتقي ضاهر عدداً من المسؤولين في الإتحاد الألماني لكرة القدم قبل أن يخضع لتجربة مع المنتخب الألماني للشباب تحت 20 سنة بعد أسبوع في برلين مع عدد آخر من اللاعبين المختارين للحصول على فرصة للانضمام للمنتخب الألماني.‏

واستفسر شميتز من ضاهر حول ما إذا "لعب أي مباريات رسمية مع المنتخب اللبناني", ولكن اللاعب ذو الثامنة عشر عاما كان قد تدرب فقط مع منتخب لبنان تحت 20 سنة في صيف عام 2004".‏

هذا ويتمنى الموقع (ليبانيس ـ فوتبول)، الذي ذكر قضية زياد ضاهر قبل شهر تقريباً، من المسؤولين عن كرة القدم اللبنانية التواصل مع اللاعب لكي لا يكون مصيره مثل عدد كبير من اللاعبين ذو الأصل اللبناني والذين يلعبون مع منتخبات كبيرة مثل أحمد الريش مع المنتخب الأسترالي ومن قبله عباس سعيد، وشربل توما الذي لعب مع المنتخب السويدي وكلاوديو حسين مع المنتخب الأرجنتيني وفريد موندراغون حارس المنتخب الكولومبي وبيار عيسى لاعب المنتخب جنوبي إفريقيا.‏

المحرر الرياضي + موقع "ليبانيس ـ فوتبول"‏

طوني جريج و"يوسف محمد"‏

جاءنا من اللاعب الدولي وقائد فريق الراسينغ السابق طوني جريج رسالة فيها:‏

إلى الأخ يوسف برجاوي مدير المنتخبات الوطنية السابق، ومدير تحرير الرياضة في جريدة "السفير".‏

من المعروف بأنك لم تعد حالياً عضواً في الاتحاد اللبناني لكرة القدم، وأنك كنت في السابق مديراً للمنتخبات الوطنية في مرحلة كانت النتائج خلالها افضل من النتائج في المرحلة الراهنة، كما وإن الشحن الطائفي والمذهبي كان معدوماً للغاية خلالها، وبعد قراءتي عدة مرات لمقالك اللاذع الذي تناولت فيه امس الأول، اللاعب "الدولي" يوسف محمد، خرجت شخصياً بالانطباعات التالية:‏

1 - فوجئت بالذي صدر عن اللاعب يوسف محمد قبل المباراة وخلالها وبعدها، مع العلم اني كنت أفتخر بمستواه الفني، كما لا أذيع سرا إذا قلت بأني ذهبت إلى الملعب (بعدما هجرته لأكثر من 15 سنة)، لأشاهده وهو يلعب لأني كنت من أشد المعجبين بلعبه وبمستواه العالمي، وكنت اردد دائماً بأن وجود لاعبين من أمثال يوسف محمد يعني ان الكرة اللبنانية ما زالت بألف خير، وكم شعرت بأني مخطئ في حكمي عليه بعدما قرأت ما قرأت عن التهورات التي قام بها.‏

2 - السؤال الذي يطرح نفسه في هذه الحالة: لماذا وصلت الأمور إلى هذا الحد؟. وكيف يرضى الاتحاد والمدير والمدرب والإداري بما جرى قبل المباراة؟ وكيف يوافقون على مشاركته وتمثيل لبنان بدلاً من حرمانه الدخول إلى لبنان من دون أن يقدم اعتذاره إلى كل الشعب اللبناني، لأن الذي لا يشرفه اللعب مع منتخب بلده يُعتبر خائناً ويجب معاقبته، فبطل العالم الأسطورة بالملاكمة محمد علي كلاي رفض الخضوع للخدمة العسكرية في بلده بسبب التمييز العنصري، فسجن وحُرم من اللعب وتعرض لكافة أنواع التعذيب والإهانة والظلم مع أنه كان على حق.‏

3 - ولأني من اشد المعجبين باللاعب المذكور، وحتى بموسى حجيج الذي سحبت منه شارة قائد منتخب لبنان لمصلحة يوسف محمد نظراً لأخلاقه العالية ومستواه الرائع، أطلب منه بكل محبة أن يعقد مؤتمراً صحافياً ويشرح ما حصل معه بالضبط لتبيان حقيقة الأمر، ومع من كان الحق في كل الأمور الحاصلة، لإعطاء كل ذي حق حقه، لكي لا يتكرر ما حصل مع موسى حجيج في مرحلة سابقة.‏

المصدر ـ"السفير" الرياضي‏

2006-10-28