ارشيف من : 2005-2008

دراسة طبية: علاج الصوت يمثل املا للمصابين بسرطان الحنجرة

دراسة طبية: علاج الصوت يمثل املا للمصابين بسرطان الحنجرة

تشير دراسة صغيرة الى ان الخضوع لعلاج الصوت على مدار عدة أشهر يمكن ان يحسن قدرة الشخص على الكلام عقب خضوعه للعلاج من الاصابة بسرطان الحنجرة في مراحله المبكرة والذي يؤثر على الاحبال الصوتية.‏

وكانت ابحاث سابقة قد خلصت الي نتائج متبيانة بشأن تأثير علاج الصوت عقب علاج الاورام التي تصيب الحنجرة. ففي احد الابحاث ظهر ان المرضى الذين لم يخضعوا لعلاج لاصواتهم عقب علاج السرطان ادوا بشكل جيد بالفعل في البنود المتعلقة بجودة الصوت.‏

وتفحص الدراسة الجديدة التي نشرت في دورية امراض السرطان 23 مريضا يعانون من ضعف في الصوت عقب الخضوع لجراحة بالليزر او العلاج بالاشعاع لسرطان الحنجرة في مراحله الاولى.‏

واختارت الدكتورة كريتسيني دي.ال. فان جوخ وزملاؤها في المركز الطبي لجامعة فريي بامستردام المرضى بشكل عشوائي وتم تقسيمهم الي مجموعة تعالج لتحسين الصوت ومجموعة اخرى لم تتلق العلاج.‏

وبالنسبة للمجموعة التي تخضع لعلاج الصوت فان المرضى فيها خضعوا لاربع وعشرين جلسة على الاكثر مع اخصائي في علم التخاطب حيث تم التركيز على تدريبات الصوت والتنفس لتحسين جودة الصوت.‏

وبشكل عام فان المرضى الذين خضعوا للعلاج سجلوا المزيد من التحسن في اصواتهم مقارنة بالمرضى في المجموعة الاخرى.‏

كما تم تسجيل تحسن في بعض المقاييس الدالة على جودة الصوت مثل "التشنجات" الصوتية.‏

ومن بين 177 مريضا اقتربوا من المشاركة في تلك الدراسة لاحظ الباحثون ان غالبيتهم رفضوا القيام بذلك. وربما يرجع ذلك الي حقيقة مفادها ان علاج الصوت يستهلك الكثير من الوقت على حسب تخميناتهم كما انه يعكس ايضا افتراض ان المشكلات التي تلحق بالصوت تعد نتيجة حتمية لعلاج سرطان الحنجرة.‏

واوصى الباحثون بان يتم بشكل منتظم تقييم مشكلات الصوت لدى الاشخاص الذين يعالجون من حالات الاصابة المبكرة بسرطان الحنجرة لمعرفة المرضى الذين ربما يستفيدون من العلاج الصوتي.‏

المصدر: وكالات ـ "رويترز"‏

2006-10-28