أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018
ارشيف من : 2005-2008
الأسير القنطار : على مجلس الوزراء تبني شعار "المقاومة ليست ميليشيا"
نقل محامي الأسير سمير القنطار بعد زيارته في معتقل هداريم أمس الرسالة الاتية:"استكمالا للرسالة المفتوحة التي وجهتها الى النائب وليد جنبلاط قبل حوالى أسبوعين، وعلى ضوء البيان الذي صدر موقعا باسم عائلة الأسير سمير القنطار يهمني أن أؤكد التالي:
1-احترم ولاء بعض من أفراد عائلتي لوليد جنبلاط وهذه قناعتهم وبالتأكيد ليست قناعتي.
2- كل من يلتزم الثوابت هو أخ ورفيق درب وولائي لم يكن ولن يكون إلا لتلك الثوابت التي أساسها عروبة ووحدة وديموقراطية لبنان واستمرار مقاومته للمشروع الصهيوني للمنطقة وبقائه القلب النابض للعروبة ورفض تحويله جزءا لحضور المشروع الأميركي الصهيوني لضرب المقاومة في لبنان والعمق العربي الممانع الذي تمثله اليوم سوريا والمقاومة الفلسطينية ومقاومة الشعب العراقي.
3-من واجب الحكومة اللبنانية إيصال قضية الأسرى إلى المحافل الدولية كافة، ومن واجب الحكومة دعم المقاومة التي تسعى جاهدة لأنال حريتي في اقرب فرصة، لذلك أطالب بأن يعلن مجلس الوزراء اللبناني وعلى وجه السرعة ان المقاومة اللبنانية ليست ميليشيا.
4-كل أخ ورفيق في لبنان وغير لبنان ينسجم مع الثوابت التي أكدت عليها أعلاه ينطق بلساني ويمثلني بكل كلمة ينطقها.
5-أجدد دعوتي للعودة إلى التمسك بمبادئ الشهيد كمال جنبلاط وتراثه النضالي، وأؤكد أن سلاح المقاومة و"حزب الله" والسيد القائد حسن نصرالله خط احمر وكل كلام تخوني بحقهم يمسني مباشرة واعتبره طعنة في الصميم.
6-انني اذ ارفض عمليات الاغتيالات الإجرامية التي حدثت في لبنان وقد عبرت عن ذلك في رسائل التعزية لعائلات الشهداء وأطالب بمعرفة حقيقة من اغتال هؤلاء الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد الكبير رفيق الحريري، فإنني في الوقت نفسه ارفض أن يتم استخدام البحث عن الحقيقة من اجل الطعن بتراث لبنان المقاومة ودماء شهدائه وتضحيات أبناء مقاومته، كما إنني ارفض أن يكون البحث عن الحقيقة من خلال طعن سوريا في خاصرتها خصوصا في ظل عدم إثبات تورطها بالأدلة الحسية القاطعة في هذه الجريمة النكراء وغيرها من الجرائم.
7-أعلن تأييدي للأطر كافة التي ترفض مشروع أمركة لبنان والمنطقة وصهينتها، وألتزم المشاركة في نشاطات هذه الأطر من خلال شقيقي بسام القنطار.
8- أؤكد أنني لم ولن ابحث عن القفز من السفينة للنجاة الفردي بل كنت وما زلت أتمسك بان أبقى في سفينة الحرية والعزة والكرامة وان اعمل مع إخواني ورفاقي على عدم السماح بإغراقها مهما بلغت الأثمان.
9-إن الولاء للوطن يكون بالولاء للثوابت الوطنية التي لن أساوم عليها مهما بلغت التضحيات.