ارشيف من : 2005-2008

القمة العربية قي افتتاحيات الصحف العربية

القمة العربية قي افتتاحيات الصحف العربية

تناولت الصحافة العربية في افتتحاياتها اليوم القمة العربية التي تنعقد صباح اليوم في الخرطوم .‏

السفير اللبنانية‏

تحت عنوان " السودان يحمي القمة بدل أن تحميه ومعه العراق وفلسطين و..." كتب طلال سلمان، يغالب المواطنون العرب شعورهم المسبق بقصور القمم العربية عن تحقيق الحد الأدنى من آمالهم في أن يوفر الجهد العربي المشترك حلولاً أو مداخل إلى حلول جدية للمشكلات والتحديات الخطيرة التي تواجههم في يومهم وتتهددهم في مستقبلهم، في مشارق الأرض العربية ومغاربها.‏

ومع ارتياح المواطنين العرب إلى استمرار أنظمتهم في التزامها عقد القمم دورياً، ولو كانت نتائجها محدودة، فإن غياب بعض "الكبار" عن قمة الخرطوم يهبط بتوقعاتهم إلى أدنى مستوياتها بينما هم يعيشون موزعين بين فاجعة وأخرى، وبين هزيمة مرّة وثانية أمرّ منها وأدهى حتى ليكاد يضيع منهم غدهم بعد يومهم.‏

إن جدول أعمال القمة هذه السنة مكتوب بالدم: في فلسطين كما في العراق، وفي لبنان من قبل، وفي الأرض الطيبة التي تستضيفهم بلهفة وتعتبر قدومهم إليها بادرة تضامن قد تساعد على حماية السودان من خطر التمزيق الذي تحوّل إلى خطة معلنة بأفصح لغات العصر: الأميركانية!‏

واعتبر غياب بعض "الكبار" عن القمة العرب كأنما أصابها بخيبة أمل مريرة، فها هو العدو الإسرائيلي يكاد يكمل تشليع ما تبقى من فلسطين ليسهل عليه ابتلاعها، بادئاً بالقدس الشريف التي توشك أن تضيع بغير وداع، وها هي "أزمة الصحراء المغربية" تطل برأسها مجدداً لتنسف "الهدنة" بين المغرب والجزائر.‏

وسجل غياب العلاقات اللبنانية السورية عن القمة نقطة في سجل البلدين لكي يعمل على حلها بشكل ثنائي.‏

وختم:مع هذا، يكفي شرفاً للسودان أنه استضاف قمة عربية أعطاها أكثر مما أعطته.‏

الراية القطرية‏

وقالت صحيفة الراية القطرية في افتتاحيتها تحت عنوان "ما بين قمة الخرطوم والانتخابات الإسرائيلية" ان قمة الخرطوم والتي وصفها كثيرون بأنها بالغة الأهمية تنعقد اليوم بينما يلتقي أكثر من خمسة ملايين إسرائيلي في صناديق الاقتراع ليدلوا بأصواتهم في انتخابات تشريعية للمرة الأولي منذ قيام دولة إسرائيل للنظر في مسألة رسم حدود الدولة العبرية التي طالما تم تجنبها. واشارت ان الوضع في فلسطين ظل متأزما حيث تواجه حكومة حماس رفضا أمريكيا وإسرائيليا، ومن جهة اخري تقوم إسرائيل بتصعيد عدوانها وتتجه نحو الحلول الأحادية. وتساءلت الصحيفة عن ماذا يمكن أن تقدمه القمة للقضية الفلسطينية، بعيدا عن تأكيد وقوفها المتكرر وراء حقه الطبيعي في المقاومة أو تقديم مساعدات مالية أكبر في ظل المقاطعة الدولية التي تقف وراءها أمريكا وإسرائيل !‏

الشرق القطرية‏

وذكرت صحيفة الشرق القطرية تحت عنوان "المطلوب في قمة الخرطوم" ان التجارب السابقة لمعظم القمم لم تترك سوى المرارة في حلوق العامة الذين اعتقدوا جهلا أو عن سوء قصد أن وراء كل قمة عملاً عربياً وجهداً منتظراً أن ينعكس ايجابيا على أوضاعهم وقضاياهم المصيرية التي باتت تتآكل مع مرور الزمن.‏

واوضحت ان هذه ليست نظرة تشاؤمية تجاه ما ستتمخض عنه قمة الخرطوم، ولكنها محاولة للاقتراب من الواقع، مضيفة إن القضايا المطروحة الآن على قمة الخرطوم سواء قضية الصراع العربي الاسرائيلى أو احتلال العراق وما تلاه من تداعيات، أو ملف الأزمة السورية اللبنانية المفتعلة، أو حتى مشكلة دارفور التي تقترب بخطى ثابتة من التدويل ولم تعد تجدي معها بيانات التنديد أو الإدانة أو تكوين لجان فرعية ولجان منبثقة، لمتابعة هذه الأزمة أو تلك القضية.‏

عكاظ السعودية‏

واشارت صحيفة عكاظ السعودية تحت عنوان "مأزق «القمة» أم قمة المأزق" ان القمة العربية تنعقد اليوم في الخرطوم وسط ظروف لا تقل سوءاً عن الظروف التي انعقدت فيها القمم العربية السابقة من حيث التحديات التي تواجه الأمة العربية والعجز العربي عن الوصول إلى وحدة الموقف في مواجهة هذه التحديات. مضيفة ان الأمة العربية لم تستطع أن تتجاوز المأزق الحضاري الذي انتهت إليه نتيجة لتراكم عدد من القضايا والمشاكل التي مرّت بها والتي لم تستطع القمم الدولية والمؤتمرات العالمية أن تقدّم لها حلاً فإن السنوات الأخيرة والتي أضافت رصيداً جديداً إلى هذه القضايا من شأنه أن يضاعف من أعباء قمة الخرطوم. وقالت الصحيفة إن ما تتطلّع إليه الشعوب العربية لا يتوقف عند حدود حلّ الأزمات القائمة، هذا الحلّ الذي بات يشكل مأزقاً للقمم العربية، وإنما تتطلع هذه الشعوب إلى تنسيق عربي في المجالات المختلفة سواء ما يتعلّق بالجانب السياسي أو الثقافي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، والسعي إلى توفير استراتيجية عربية شاملة تحقق التكامل بين مختلف الشعوب والدول العربية.‏

الخليج‏

وذكرت صحيفة الخليج في افتتاحيتها تحت عنوان "الهوية والأمن القومي" إذا كان ثمة شيء مفيد يمكن أن ينتج عن القمة العربية التي تستضيفها الخرطوم فهو يتلخص في العودة إلى الجذور، إلى كيفية تفعيل العمل العربي المشترك وحفظ الهوية العربية وحماية الأمن القومي العربي. واضافت ان هناك قضايا مصيرية تتعلق بالوجود العربي لا بد من الالتفات إليها ، مشيرة الي ان هوية الامةالعربية مستهدفة بالعمل علي تاجيج الصراعات الطائفية والمذهبية وتحريك النعرات العرقية لتحويل المنطقة إلى ساحة للنزاعات والحروب ، ودعت الي الوحدة العربية ، مشيرة الي ان الأمن القومي العربي يتعرض لطعنات بعد احتلال العراق إلى جانب احتلال فلسطين. اما علي صعيد الصحافة السودانية ذكرت صحيفة السوداني في تحليلها السياسي ان هنالك تسعة وثلاثون عاما تفصل بين اخر قمة عربية شهدتها العاصمة السودانية الخرطوم وبين قمة اليوم ، وتساءلت الصحيفة عن اين المواقف بين قمة اللاءت الثلاثة وبين قمة اليوم. واشارت الصحيفة ان القادة والزعماء العرب امام تحدي تاريخي اليوم ، مضيفة انه لابد ان يصنعوا شيئا لشعوبهم.‏

السوداني‏

اما علي صعيد الصحافة السودانية ذكرت صحيفة السوداني في تحليلها السياسي ان هنالك تسعة وثلاثون عاما تفصل بين اخر قمة عربية شهدتها العاصمة السودانية الخرطوم وبين قمة اليوم ، وتساءلت الصحيفة عن اين المواقف بين قمة اللاءت الثلاثة وبين قمة اليوم. واشارت الصحيفة ان القادة والزعماء العرب امام تحدي تاريخي اليوم ، مضيفة انه لابد ان يصنعوا شيئا لشعوبهم.‏

2006-10-28