ارشيف من : 2005-2008
غضب الفرسان: ثاني العمليات "المتدحرجة" لفرسان الالوية التي تغرق العدو في مستنقع التخبط

لم تمر 24 ساعة على عملية "الوهم المتبدد" حتى نفذ فرسان ألوية الناصر صلاح الدين، بواسل لجان الموقاومة الشعبية في فلسطين المحتلة، أبناء أبو عطايا" وأبطال النصر القادم لا محالة، عملية نوعية جديدة لا تزال تفاصيلها في صدور أصحابها بانتظار كشف العدو عن فقدان أحد طلاب كليته العسكرية، وبعدها يتم إماطت اللثام عن تفاصيلها.
وفي بيان صادر عن لجان المقاومة الشعبية، أكدت ألوية الناصر صلاح الدين أنها قامت باختطاف مستوطن إسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة مساء الاثنين 26-6-2006 في عملية نوعية أطلقت عليها اسم غضب الفرسان ثأراً لدماء الشيخان أبو سمهدانة و القوقا.
وقال الناطق باسم لجان المقاومة بحديث مقتضب أن اللجان استطاعت اختطاف مستوطن إسرائيلي في الضفة رافضاً الإدلاء بمزيد من المعلومات وأوضح بان هناك وثائق تدلل على هوية المختطف بحوزة الألوية.
وبهذه العملية تكون ألوية الناصر صلاح الدين قد وجهت ضربة قوية ثانية لقوات الاحتلال خلال أقل من 24 ساعة بعد أن تمكنت من اختطاف الجندي جلعد شلطيت في عملية الوهم المتبدد النوعية في معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة بالاشتراك مع كتائب القسام وجيش الإسلام.
وأكدت ألوية الناصر صلاح الدين أنها اختطفت المستوطن، بإطار عملية (غضب الفرسان النوعية) وقالت الألوية في بيان لها إن عمليتها جاءت امتداداً لردودها على العدوان االصهيوني واغتيال القائد جمال أبو سمهدانة الأمين العام للجان والشيخ العبد القوقا القائد العام للألوية وأوضحت الألوية أن إحدى مجموعاتها بالضفة الغربية نجحت باختطاف أحد المستوطنين، وقالت:" لدينا بعض المعلومات عن عملية الخطف ومكان حدوثها وكيفيتها إلا أننا سنضع الكرة في الملعب الصهيوني ليزداد تخبطه الأمني ولزيادة السرية الأمنية للعملية مؤثرين الصمت الآن وسندع القول للأفعال الميدانية ".