ارشيف من : 2005-2008

تركيا تحذر من مخاطر جديدة لانفلونزا الطيور مع قدوم الربيع

تركيا تحذر من مخاطر جديدة لانفلونزا الطيور مع قدوم الربيع

قال وزير الزراعة التركي ان تركيا يمكن أن تواجه موجات انتشار جديدة لانفلونزا الطيور الربيع القادم مع اتجاه الطيور المهاجرة شمالا بعد قضائها موسم الشتاء في مناطق أكثر دفئا وحث المسؤولين على أن يكونوا أكثر يقظة.‏

وتوفي أربعة أطفال بسبب الاصابة بسلالة (اتش5 ان1) من فيروس انفلونزا الطيور في شرق تركيا في يناير كانون الثاني في أول حوادث وفاة بسبب المرض خارج منطقة شرق أسيا.‏

وقالت بيانات منظمة الصحة العالمية ان ثمانية أتراك اخرين أثبتت الفحوصات اصابتهم بالسلالة نفسها تعافوا من المرض منذ ذلك الوقت.‏

ويعتقد خبراء أن الطيور المهاجرة نقلت الفيروس في البداية الى تركيا وأوروبا من اسيا وروسيا مما أدى الى اصابة طيور داجنة محلية ودفعت الى اعدام ملايين الطيور.‏

وقال مهدي ايكر وزير الزراعة التركي "الهجرة العكسية للطيور البرية من الجنوب الى الشمال سوف تبدأ. اذا واصلنا اجراءاتنا الاحترازية دون توقف فان الموجة الثانية (من الهجرة) لن تضرنا كثيرا."‏

وقال خلال اجتماع لمسؤولين زراعيين من جميع أنحاء تركيا يوم الجمعة "يمكن أن تأتي الموجة الثانية خلال الفترة بين مارس ومايو. أريد منكم أن تكونوا مستعدين."‏

وتعرضت تركيا لاول موجة انتشار لانفلونزا الطيور في اكتوبر تشرين الاول الماضي في محمية برية قرب بحر مرمرة الذي يقع على الطريق الذي تسلكه الطيور المهاجرة. ولم يصب بشر خلال الانتشار الاول.‏

وبعد اعدام طيور محلية داجنة أعلنت السلطات خلو المنطقة من المرض غير أنه أبلغ أواخر ديسمبر كانون الاول عن اكتشاف أنفلونزا الطيور قرب الحدود الارمينية مع شرق تركيا. ووقعت أول خسائر بشرية عندما توفي مراهق في أول يناير كانون الثاني.‏

ولم يبلغ الاطباء عن اصابات جديدة بأنفلونزا الطيور بين البشر في تركيا منذ 13 يناير كانون الثاني غير أن السلطات أعدمت قرابة 2.3 مليونا من الطيور الداجنة في أنحاء البلاد البالغ عدد سكانها 72 مليون نسمة وذلك في محاولة لوقف انتشار المرض.‏

وقال ايكر انه لم يبلغ عن موجات انتشار جديدة بين الطيور الداجنة مؤخرا.‏

وتقول السلطات ان عددا من المناطق في أنحاء تركيا لا تزال تخضع لاجراءات الحجر الصحي والتي تشمل قيودا على انتقال الطيور الداجنة لمدة 21 يوما بجانب زيادة الاجراءات الصحية الوقائية للسكان المحليين.‏

2006-10-28