ارشيف من : 2005-2008
انفلونزا الطيور تقتل طفلة في كمبوديا وامرأة في شنغهاي

قتل مرض انفلونزا الطيور طفلة في كمبوديا اصبحت أول ضحية بشرية للفيروس في هذه الدولة الفقيرة في جنوب شرق اسيا في عام وقتل المرض امرأة في شنغهاي وظهر بين الطيور في الاردن يوم في احدث انتشار له في الشرق الاوسط.
وقال مسؤولون ان مون بوتي البالغة من العمر ثلاث سنوات كانت تعيش في قرية في اقليم كامبونج سبيو على مسافة 60 كيلومترا غربي فنومبينه وكانت تحتك بشكل مباشر بدجاج مريض ونافق وتوفيت يوم الثلاثاء.
وقالت ميج ميلر المتحدثة المحلية باسم منظمة الصحة العالمية "تأكدت اصابتها بسلالة (اتش5 ان1").
وبذلك يصل عدد ضحايا المرض من البشر في كمبوديا الى خمسة منذ ظهور الفيروس هناك لاول مرة في أواخر عام 2003. وكانت الضحية السابقة سيدة في العشرين من عمرها توفيت في مستشفى فيتنامي في ابريل نيسان عام 2005.
وقالت منظمة الصحة ان الطفلة هي القتيل رقم 104 بسبب انفلونزا الطيور على مستوى العالم منذ عودته للظهور في عام 2003.
وانفلونزا الطيور مرض يصيب الطيور في الاساس لكنه يمكن أن يصيب البشر الذي يحتكون بشكل مباشر بالطيور المصابة.
ويخشى خبراء الصحة من أن يتحور الفيروس بما يكفي لانتقاله بسهولة من انسان لاخر مما قد يبدأ وباء عالميا قد يقتل الملايين.
وقالت ميلر ان سبعة أشخاص اخرين من القرية نفسها كانوا على احتكاك اما بالطفلة او بالطيور الداجنة بدأت تظهر عليهم أعراض ارتفاع الحرارة لكن ليس هناك ما يدعو للقلق.
وأضافت "ارتفعت حرارتهم لكنهم ليسوا مصابين بالسعال...نحن نضعهم تحت الملاحظة. لا أحد تحتاج حالته للنقل للمستشفى في الوقت الراهن."
وقالت تشون سوك ني والدة الطفلة انها مازالت لا تعرف على الاطلاق ما الذي أودى بحياة ابنتها فيما يشير الى ان حملات التوعية ضد المرض في دول اسيا الفقيرة مازال أمامها طريق طويل.
وفي شنغهاي أكدت وزارة الصحة الصينية يوم الجمعة وفاة امرأة (29 عاما) بانفلونزا الطيور. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) ان المرأة تردد انها من العمال المهاجرين وقيل في باديء الامر انها توفيت بسبب "التهاب رئوي مجهول السبب". وقبل ذلك كان قد تم تأكيد اصابة 15 شخصا بالمرض في الصين مات منهم عشرة.
وأصبح الاردن أحدث دولة في الشرق الاوسط تظهر فيها حالات اصابة بسلالة (اتش5 ان1) لكنه أكد عدم ظهور حالات بين البشر وأن الانتشار تحت السيطرة.
واعلن سعيد دروزة وزير الصحة الاردني ان الاختبارات التي اجريت على ثلاثة ديوك رومي نافقة على الاقل في مزرعة منزلية في عجلون جاءت ايجابية.
وأضاف في مؤتمر صحفي في العاصمة عمان انه تم اعطاء عقار تاميفلو لعشرين شخصا وعزل المنطقة لمنع المرض من الانتشار الى اماكن اخرى.
وقال ان المرض في شكله الحالي اقتصادي بشكل اكبر يؤثر على الدواجن وان تأثيره محدود على صحة الانسان.
وتم بالفعل اكتشاف الفيروس في بعض الدول المجاورة للاردن ودول اخرى بالمنطقة. وظهرت حالات اصابة بشرية في العراق وتركيا ومصر وعثر على دواجن مصابة في جنوب إسرائيل وامتد الى قطاع غزة المزدحم بالسكان هذا الاسبوع.
وعادت مبيعات الطيور الداجنة للانتعاش بشكل متقطع في أوروبا مع تراجع أعداد الحالات الجديدة مما أبعد أضواء الاعلام عن الفيروس وهدأ مخاوف المستهلكين.
المصدر: وكالات ـ رويترز