أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018
ارشيف من : 2005-2008
انفلونزا الطيور قد تودي بحياة 100 الف طفل بريطاني
نقلت صحيفة بريطانية عن مسؤول حكومي في الرعاية الصحية قوله ان حدوث وباء لانفلونزا الطيور بين البشر قد يودي بحياة 100 الف طفل في بريطانيا وانه اوصى ان تضع المدارس خطط اغلاق حال انتشار المرض بين الناس.
ونقلت صحيفة صنداي تايمز عن ليام دونالدسون المستشار الصحي للحكومة قوله في رسالة سرية الى وزير التعليم انه اذا اصبح انتقال الفيروس شديدا فان الوفيات بين الاطفال "قد تصل الى 100 الف."
واضافت نقلا عن الرسالة "ويعني هذا ان اغلاق المدارس قد ينقذ حياة 50 الف طفل... ولهذا السبب فانني اوصي بأن تضع المدارس خطط اغلاق اضطرارية خلال فترة او طوال مدة انتشار الوباء."
ونقلت عن رسالة دونالدسون ان اجمالي عدد الضحايا في بريطانيا في حالة حدوث انتشار واسع النطاق للمرض قد يصل الى 700 الف .
واعلنت بريطانيا ظهور اول اصابة بسلالة اتش 5 ان1 في طائر بري عندما تم العثور على بجعة نافقة في سيلاردايك بشرق اسكتلندا الاسبوع الماضي.
وعلى الرغم من ان المرض يصيب الطيور اساسا الا ان العلماء يخشون ان يتحور الى صورة يصبح فيها قادرا على الانتقال بين البشر مما يسبب وباء انفلونزا عالميا.
ويقول مستشارون للحكومة البريطانية ان فرص حدوث ذلك ضئيلة ولكن الحكومة تستعد لذلك الاحتمال.
وتشير ارقام منظمة الصحة العالمية الى وفاة 109 أشخاص بالمرض ومعظمهم في اسيا ومنهم اشخاص كانوا على اتصال وثيق بطيور مصابة.
وأكد جاك ماكونيل رئيس الوزراء الاسكتلندي في مقابلة تلفزيونية يوم الاحد ان المدارس في اسكتلندا سوف تغلق اذا أصيب تلميذ بالفيروس.
وقال لمحطة سكاي نيوز "سوف يتم اغلاق المدارس فقط اذا اكتشفت حالات فيها... وسوف يكون الامر عاجلا وله الاولوية."
ولم يوضح مااذا كان الاغلاق سوف يتم في حالة انتقال المرض من طائر لانسان او في حالة وباء.
وقال تقرير في صحيفة صنداي تليجراف ان الحكومة تضع خططا طارئة للتعامل مع اي نقص محتمل في الغذاء في حالة وقوع وباء انفلونزا طيور.
واضافت الصحيفة ان مسؤولين يخشون ألا يرغب سائقو الشاحنات في دخول مناطق موبوئة حال انتشار المرض بشكل وبائي مما يؤدي الى نقص في الامدادات.
وجاء في الوثائق "السرية" لمجلس الوزراء البريطاني التي اطلعت عليها الصحيفة انه سيتم الضغط على رجال الاطفاء الموجودين في اجازات وسائقي الشاحنات المتقاعدين لتوصيل امدادات الطعام الضرورية.