ارشيف من : 2005-2008

غالاوي من دمشق: الضغوط التي تتعرض لها سورية تندرج ضمن الخطط الاميركية الصهيونية للهيمنة على المنطقة والسيطرة على ثرواتها

غالاوي من دمشق: الضغوط التي تتعرض لها سورية تندرج ضمن الخطط الاميركية الصهيونية للهيمنة على المنطقة والسيطرة على ثرواتها

اكد جورج غالاوي النائب في مجلس العموم البريطاني ان خطاب الرئيس بشارالاسد على مدرج جامعة دمشق يوم الخميس الماضي فخر لكل عربي حر وشريف.‏

وقال غالاوي في حديثه خلال الندوة الحوارية التى اقامها المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية بجامعة دمشق مساء‏

أمس على مدرج الجامعة ان الضغوط التي تتعرض لها سورية تندرج ضمن الخطط الاميركية الصهيونية للهيمنة على المنطقة والسيطرة على ثرواتها مشددا على انه لا يمكن لأي بلد حر ان يقبل بالاعتداء على سورية وانه حان الوقت لكي يعبر جميع الشرفاء في العالم عن وقوفهم الى جانبها في مواجهة الضغوط والحملات المضللة التي تستهدفها.‏

وأوضح غالاوي ان هذه الضغوط والحملات على سورية سببها المواقف الوطنية المبدئية لسورية ورفضها لما يحاك للمنطقة من مؤامرات تهدف الى اخضاعها للهيمنة الاميركية.‏

وانتقد النائب البريطاني تقرير لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري معتبراً انه وضع مسبقا كما كان مخططا له ولجريمة الاغتيال ممن هم اعداء لسورية.‏

كما انتقد غالاوي من يسمون انفسهم المعارضة السورية موضحاً ان المعارضة الوطنية هي التي تقف الى جانب بلدها وليست من تقف ضد بلادها لتحقيق مصالحها على حساب دماء شعوبها.‏

مؤكداً ان التسامح الديني واللحمة الوطنية الراسخة التي يتميز بها شعب سورية ستقف سداً منيعاً في وجه كل الطامعين والذين يعملون لرسم خارطة جديدة للمنطقة من خلال تقسيمها وتجزئتها الى دويلات متناحرة يسهل السيطرة عليها بحجة نشر الديمقراطية.‏

ودعا العرب والمسلمين الى الوقوف الى جانب سورية في مواجهة الضغوط التي تتعرض لها.‏

وجدد السيد غالاوي انتقاده للحرب على العراق واحتلاله متسائلا.. لماذا لم توقف الادارة‏

الاميركية حربها على العراق رغم كل التظاهرات التى عمت العالم رفضا للحرب مادامت تدعى الديمقراطية.‏

وأشار الى ان الادارة الاميركية فقدت شعبيتها ومصداقيتها امام الرأي العام الاميركى والعالمى مشيرا الى ان الكثيرين من اعضائها وضباط الجيش الاميركي يواجهون الان المحاكمة والسجن لانهم كذبوا على شعبهم وكذلك الحال بالنسبة للحكومة البريطانية.‏

وحذر النائب البريطاني فى معرض رده على مداخلات الحضور من الحملات الاعلامية المضللة التي تستهدف محو الثقافة العربية والهوية القومية والحضارية للامة العربية مؤكدا ان هذه المرحلة تتطلب المزيد من الحكمة لمواجهة التحديات التى يواجهها العرب والمسلمون.‏

2006-10-28