فيما يئن المشردون في باكستان وإقليم كشمير، جراء الزلزال العنيف الذي ضرب المنطقة قبل عشرة أيام، بسبب ضعف جهود الإغاثة نتيجة صعوبة الوصول الى المناطق المنكوبة، فشلت كل من باكستان والهند وسط خلافاتهما في التوصل لإتفاق يمكن بمقتضاه انضمام مروحيات عسكرية هندية لأعمال إنقاذ وإغاثة الناجين من زلزال آسيا، إذ تقول باكستان إنها ستقبل الطائرات الهندية بشرط ان تكون بدون طيارين بينما تصر الهند على أن تكون الطائرات بصحبة طياريها. ومن شان الاتفاق إذا ما تم مضاعفة عدد الطائرات العاملة في مجال الإغاثة في باكستان والجزء الخاضع لها من إقليم كشمير. ويأتي هذا بينما حذر عمال الإغاثة في إقليم كشمير من أن أحوال الطقس الباردة قد تؤدي الى وفاة عدد آخر من المشردين. ويقدر عدد المصابين في الشطر الباكستاني من اقليم كشمير من جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة قبل عشرة ايام بحوالي ستين الفا. ويخشى عمال الاغاثة من أن تكون السبل قد تقطعت بالعديد من المصابين في مناطق جبلية يصعب الوصول اليها. وتقول الامم المتحدة ان الزلزال خلف أكثر من ثلاثة ملايين مشرد بينما أشار المسؤولون المحليون إلى أن قرابة 54 الفا قد يكونوا لقوا حتفهم. كما قتل ما لا يقل عن 1400 آخرين في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من كشمير.‏