بدأ مجلس الوزراء في كيان العدو اليوم الاحد "التداول" وكان من المتوقع "التصويت" على ما اذا كانت "اسرائيل" تقبل صيغة الوساطة التي قدمتها الامم المتحدة في صفقة تبادل الاسرى مع حزب الله.

رئيس وزراء العدو ما زال غير متأكد من الطريقة التي سيصوت بها وكذلك وزيرة خارجيتها، ولكن مصدر مقرب منه قال السبت، "الصفقة مثير للجدل، ولكنها اجتازت نقطة اللاعوده ، وبالتالي يستحيل التراجع."

وفي افتتاح اجتماع مجلس الوزراء اليوم ، قال أولمرت "ليس هناك شك في ان مناقشة اليوم خاصة وبشكل استثنائي حساسة من حيث مصالحها الوطنية والاخلاقيه والآثار" ، مضيفا : "واستنتاجاتي ليست خالية من الشكوك والمعضلات".

الاتفاق يحظى بتأييد واسع النطاق حاليا في مجلس وزراء العدو. ومع ذلك، اذا كان لاولمرت تحفظ على اي من اجزاء من الصفقة، فان التصويت الذي يتطلب اغلبية بسيطة، سيرفع.

قبل المناقشة، والتي من المتوقع ان تستغرق قرابة ثلاث ساعات ، قال موفاز لاذاعة العدو: "لدينا فرصة لوضع حد لهذه القصة المحزنة، المؤلمة... واذا كانت اسرائيل لا تريد البحث عن ابنائها ، فابناؤها لن يبحثوا عنها بعد ذلك ".
 
هذا ونقل عن اولمرت انه أبلغ الوزراء بوفاة الاسيرين بحسب"الادلة" أما مباشرة خلال العملية أو بعد ذلك بوقت قصير.

المصدر: ترجمة خاصة: هآرتس