ارشيف من : 2005-2008
الرئيس احمدي نجاد:الحوار المبني علي الغطرسة يزعزع أمن العالم

قال رئيس الجمهوريه الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد في مقابلة صحفية مع روساء تحرير كبرى الصحف الاميركية ان الحوار المبني على الغطرسة يزعزع الامن في العالم.
واضاف نجاد في المقابلة التي حضرها مديرو الشبكات التلفزيونيه الاميركية "ان من اهم بنود اتفاقية الحد من انتشار الاسلحة النووية، منع انتشار الأسلحة الفتاكة حيث أن الدولة التي تنتهك هذه المعاهدة وتمتلك اكبر ترسانة نووية وتهدد الدول الأخرى لا يمكنها ان تتحدث عن حق الأخرين في امتلاك او عدم امتلاك الطاقة الذرية.
وقال" ان مثل هذه الدول يجب ان تكون مسؤولة عن اجراءاتها، وينبغي ان توضع نشاطاتها تحت مراقبة الوكالة الدولية".
واكد "ان العصر الحالي هو مرحلة يقظة الرأي العام، حيث الغطرسة والهيمنة على وشك الاندثار لأن ارادة الشعوب تعتبر كلمة الفصل في كل شيء.
ورفض رئيس الجمهورية قيام دول معينة بالتحدث نيابة عن كل الدول قائلا: ان العالم لا يسمح لمثل هذه الدول بأن تتحدث نيابة عن العالم بأسره، وعليها ان تدرك بأن الامن في العالم لا يتحقق من خلال هذه السياسة.
وردا على سؤال عن الوضع في العراق قال أحمدي نجاد "أنه حسب القوانين الدولية فإن على الاحتلال ان يوفر الأمن للشعب العراقي، وانعدام الأمن في العراق اصبح ذريعة لدى الاميركيين، ولكن تواجد قوات الاحتلال يتعارض ومصالح الشعب العراقي".
وشدد على اهتمام الجمهورية الاسلامية بأمن العراق قائلا "ان العلاقات الثقافية بين الشعبين سواء من الشيعة والسنة والكرد والتركمان جعلت الشعب الايراني يولي اهتماما بالغا بما يحدث في العراق، اذ أن ايران تعتبر امن العراق جزءا من أمنها.
اضاف" ان القوة الاقتصادية والعسكرية والاعلامية لا تعطي حقا لأي دولة بأن تطالب بحصة أكبر من العالم، ومن هذا المنطلق على اميركا ان تنهي هيمنتها على العالم".
وحول امكانيات ايران لاستخدام الطاقة التقليدية قال احمدي نجاد:" ان كل العلماء يتفقون على ان الطاقة التقليدية مثل النفط والغاز سوف تنفذان، وكما ان اميركا لديها مصادر كثيرة من النفط والغاز كذلك تمتلك طاقة ذرية ايضا".
واضاف "ان ايران بلد نامٍ، وعليه ان يطور مصادره من الطاقة واستخدامه الطاقة الذرية للأغراض السلمية حق مشروع".
وكالات ـ"مهر"للأنباء