ارشيف من : 2005-2008

استشهاد 8 عراقيين بانفجار سيارتين ملغومتين في الطريق إلى كربلاء وبدء عودة الأهالي إلى تلعفر بعد انتهاء العمليات العسكرية

استشهاد 8 عراقيين بانفجار سيارتين ملغومتين في الطريق إلى كربلاء وبدء عودة الأهالي إلى تلعفر بعد انتهاء العمليات العسكرية

استشهد ثمانية عراقيين يوم الاثنين عندما انفجرت سيارتان ملغومتان وهم في طريقهم من بغداد الى مدينة كربلاء حيث يتدفق مئات الالاف من الشيعة لحضور مناسبة ولادة الإمام المهدي(ع).‏

وقالت الشرطة ان الانفجارين وقعا في بلدتي المحمودية واللطيفية وأسفرا عن مقتل مدني وسبعة من الشرطة ، وأصيب شرطيان آخران.‏

في هذا الوقت، قالت مصادر في الجيش العراقي بمدينة تلعفر "ان الأسر التي غادرت المدينة قبيل بدء العمليات العسكرية نهاية الشهر الماضي بدأت تعود الى منازلها بعد الإعلان عن انتهاء العمليات العسكرية فيها".‏

وقال ضابط برتبة رائد من الفرقة الثالثة بالجيش العراقي، وهي فرقة شاركت في العمليات العسكرية في تلعفر "ان الطريق الرئيسي المؤدي الى المدينة فتح في ساعة مبكرة من صباح يوم الاثنين مما مهد الطريق أمام عدد من الأسر للعودة الى ديارها".‏

واضاف "تم اتخاذ اجراءات أمنية مشددة من أجل تسهيل وتأمين عودة الأهالي، منها إقامة نقاط تفتيش عديدة عند مداخل المدينة مهمتها تفتيش ومراقبة كل الاشخاص والسيارات الداخلة الى المدينة."‏

وكان مستشار رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قال يوم الأحد في مؤتمر صحفي عقده في مبنى قصر المؤتمرات في بغداد "ان مرحلة العمليات العسكرية التي شهدتها المدينة تم الانتهاء منها "والعمليات التي تشهدها المدينة الآن هي مرحلة تنظيف المدينة من الارهابيين.. وقد أشرفت على نهايتها."‏

وأمل العبادي أن تعود الأُسر التي نزحت من المدينة سريعاً مشيراً إلى أن "2000 عائلة تعيش الآن في مخيمات أُقيمت في ضواحي مدينة تلعفر".‏

من جهة أُخرى قدّر رياض القيسي المتحدث الرسمي للصليب الاحمر العراقي عدد العائلات التي نزحت من المدينة بسبب العمليات العسكرية بخمسة آلاف عائلة.‏

وأضاف ان الكثير من هذه العائلات تريد العودة الى منازلها بسبب سوء الأحوال الصحية والبيئية التي تعيشها في هذه المخيمات.‏

وفي سياق الأوضاع الأمنية في العراق، صرح مسؤول عراقي كبير بأن السلطات العراقية احتجزت مواطنين بريطانيين في مدينة البصرة يوم الاثنين لاطلاقهما النار على الشرطة.‏

وقال المسؤول العراقي الكبير "ان الجيش البريطاني أبلغه أن الاثنين جنديان متخفيان في ملابس مدنية"، بينما قالت السلطات البريطانية "انه لا يمكنها تأكيد النبأ، لكنها تتحرى الامر!"‏

المحرر الإقليمي+ "رويترز"‏

2006-10-28