ارشيف من : 2005-2008
انتحاري يقتل عشرة عراقيين وازدياد الفلتان الأمني

يستمر الوضع الأمني في العراق على تدهوره مع استمرار الهجمات ووقوع المزيد من الضحايا في العمليات الانتحارية والهجومات المسلحة التي تطال العراقيين العزل لأهداف سياسية باتت تتصدر أولوية مقاومة الاحتلال حيث يكون النصيب الأكبر من القتلى والضحايا من المدنيين العزل فيما لا يتجاوز عدد القتلى الأميركيين بضعة جنود قتلى أو جرحى!
وفي هذا السياق قالت الشرطة وشهود "ان مُفجرا انتحاريا صدم بسيارته حافلة تقل موظفين بوزارة النفط العراقية أثناء مرورها أمام أكاديمية للشرطة يوم الاثنين مما أسفر عن مقتل عشرة على الاقل وإصابة 30 آخرين.
وقال أحد الناجين المذهولين "ان الحافلة كانت تقل موظفين في شركة حكومية لاستكشاف النفط".
ولم يتضح على الفور ما اذا كان تفجير اليوم يستهدف الشرطة أو صناعة النفط خصوصاً وأن الشرطة لم تتمكن من تحديد عدد القتلى والجرحى المنتمين للشرطة وعدد المنتمين للوزارة.
وقال وزير النفط ابراهيم بحر العلوم "انه يعتقد ان المُفجر كان يستهدف موظفيه"، وعبر عن أسفه لأن هذه "العمليات الارهابية لا تزال تستهدف الابرياء".
وتزامن هذا الهجوم مع هجوم أخر في كركوك طاول احد أنابيب النفط .
وقال مسؤول نفطي إن مقاتلين فجروا نقطة اتصال على خط انابيب عراقي لتصدير النفط إلى تركيا، واحتجزوا لفترة قصيرة تسعة من العاملين في المجمع في مدينة كركوك على بعد 250 كيلومترا شمالي بغداد.
وفي السياق ذاته قال مصدر في الشرطة أن رعد حسين وهو مسؤول محلي قتل في متجره عندما هاجمه مسلحون في حي الهاشمية في غرب بعقوبة على بعد 65 كيلومترا شمالي بغداد.
وقالت الشرطة أيضاً أن مسلحين مجهولين اختطفوا مصريا في بغداد بينما كان الرجل يستقل سيارة بي.ام.دبليو سوداء مع صديق عراقي ، وفتح مسلحون النار واصطحبوا المصري بعيدا وتركوا العراقي.
وأعلن الجيش الأميركي أن ثلاثة جنود أمريكيين قتلوا في هجومين منفصلين في جنوب شرق وغرب العاصمة العراقية بغداد.
وقال بيان صدر عن الجيش الامريكي "مات جنديان امريكيان حينما اصطدمت عربتهما بشحنة متفجرة بدائية الصنع في وقت مبكر من يوم 26 سبتمبر (ايلول) في غرب بغداد."
وقتل جندي ثالث حينما اصطدمت عربته بقنبلة على جانب الطريق على بعد 80 كيلومترا جنوب شرقي بغداد.
وأعلن جيش الاحتلال الأميركي أنه يعتزم اطلاق سراح أكثر من الف محتجز عراقي من سجن ابو غريب لمناسبة شهر رمضان، وانه سيفرج عن 500 محتجز اليوم الاثنين.
وأعلن البيان أن الحكومة العراقية طالبت "وبمناسبة شهر رمضان بتعجيل اجراءات اطلاق سراح اكثر من الف محتجز من سجن ابو غريب".
وتابع البيان "ان المحتجزين الذين سيطلق سراحهم اختيروا بعد عملية مراجعة دقيقة وشاملة لسجلاتهم من قبل لجنة خاصة عراقية".
المحرر الإقليمي+وكالات