ارشيف من : 2005-2008
مسلحون يطلقون قذائف على قوات الامن في السماوة العراقية

قال شهود ان مسلحين اطلقوا قذائف الصاروخية على قوات الأمن العراقية في بلدة السماوة بجنوب العراق يوم الاثنين بعد يوم من تفجر احتجاجات عنيفة بسبب سوء الخدمات الحكومية.
وتنظر الحكومة العراقية بقلق بالغ الى أعمال العنف هذه لأن السماوة بلدة هادئة عادة وسط منطقة تخلو نسبيا من اراقة الدماء التي تعصف بمناطق اخرى في العراق.
وتأججت مشاعر الغضب في عدة مناطق بالعراق بسبب انتشار البطالة ومشاكل انقطاع امدادات المياه والكهرباء.
وقالت مصادر شرطة ومستشفيات ان قوات الشرطة فتحت النار يوم الاحد على حشود من المحتجين الذين تجمهروا حول مكتب حكومي مما ادى الى مقتل شخص واصابة 40 آخرين.
وقال محمد الغزاوي وهو احد ممثلي السيد مقتدى الصدر "ان الاحتجاجات ستستمر حتى استقالة كبير المسؤولين المحليين وحتى يتم النهوض بمستوى الخدمات العامة في السماوة".
وفي أول رد فعل على الأحداث التي شهدتها مدينة السماوة جنوب العراق يوم أمس قرر رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري إيفاد مبعوث خاص إلى هناك للتحقيق في الظروف والملابسات التي أدت إلى اندلاع أعمال العنف التي قتل فيها شخص وأصيب 40 بينهم 14 من رجال الشرطة.
وفي كلمة له في الملتقى الأول للمحافظات عبر الجعفري عن الأسف لما حصل في السماوة ودعا إلى مواجهة التظاهرات بطريقة جديدة باعتبارها حقا طبيعيا. كما دعا إلى قطع الطريق أمام المزايدات وبعض من سماها الجماعات المندسة.
وفي غرب العراق واصلت القوات الأميركية العمليات العسكرية التي بدأت في الثالث من هذا الشهر تحت اسم "الضربة السريعة". وأشارت المعلومات إلى مقتل 6 مدنيين في المدينة بنيران القوات الأميركية.
وأعلنت مجموعة "أنصار السنة" المرتبطة بتنظيم القاعدة في بيان لها نشر أمس في موقع على شبكة الإنترنت عن إعدام من سمته "جاسوسا عراقيا كبيرا" يعمل لحساب القوات الأميركية في العراق.
وكانت المجموعة أعلنت مسؤوليتها عن مقتل "ثمانية من المارينز" الاثنين في غرب بغداد إضافة إلى أسر تاسع حسب بيان نشر الأربعاء على الإنترنت.
وفي الموصل شمال العراق وزع تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين منشورا يحث على الاتصال بأرقام محلية لمقاتلين من القاعدة للإبلاغ عن العراقيين الذين يتعاونون مع القوات الأميركية كقوات الجيش والشرطة العراقية والبشمركة الأكراد.
المحرر الإقليمي +وكالات