وحققت المناورات أهدافها في تعزيز قوة الردع وتقييم التدريب الذي تلقاه الجنود في مراكز التدريب التابعة للقوة البرية خلال العام الماضي. واوضح مساعد قائد القوة البرية للجيش لشؤون التدريب العميد آقامحمدي الى أن أكثر من 600 من قادة الوحدات المختلفة بالقوة البرية شاركوا في التخطيط لهذه المناورات وتنفيذها. وأشار إلى استخدام أنواع الدبابات وناقلات الجنود والمروحيات في هذه المناورات مبيناً أنه تم إجراء اختبارات ناجحة على أنواع أجهزة الاتصال من الجيل الجديد وطائرات بدون طيار حديثة وأجهزة ناظور متطورة جداً مثل اجهزة ناظور مضادة للحرارة ومعدات التشويش على أنظمة الرادار وعدد آخر من التجهيزات الأخرى التي تم تصنيعها من قبل المتخصصين الإيرانيين.‏