ارشيف من : 2005-2008
احمدي نجاد : مغادرة اليهود لاوروبا كانت نوع من التطهير العرقي والمذهبي

اعتبر رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية " محمود احمدي نجاد " مغادرة اليهود لاوروبا بانها كانت نوع من التطهير العرقي والمذهبي وذلك لدى اجابته على اسئلة المواطنين حول عدة مواضيع.
وافادت وكالة مهر للانباء ان احمدي نجاد اجاب على اسئلة المواطنين التي شملت عدة مواضيع بينها تشدق الدول الاوروبية بالدفاع عن حقوق الانسان ونشر العدالة والمساواة وغيرها من الشعارات الرنانة وقضية المحرقة اليهودية.
واشار احمدي نجاد الى وجهة نظره بشان حقوق الانسان ورأى ان الغرب ينظر الى هذه المقولة من زاوية علمانية بحتة موضحاً في حين ان الاسلام يولى اهتماما بالغا لهذا المبدأ ويضفي عليه طابعا مقدسا.
واقترح رئيس الجمهورية بدء سلسلة من الاجتماعات العلمية على مستوى كبير بين مفكري العالم الاسلامي والمفكرين الغربيين لمناقشة مسألة اسس حقوق الانسان معلنا استعداد الحكومة في الجمهورية الاسلامية الايرانية لتوفير المستلزمات الخاصة لهذه المناظرة العلمية شريطة ان ينشرها الاعلام الغربي دون اي تعتيم.
ولدى اشارته الى مسالة المحرقة اليهودية " هولوكاست " رأى ان الانفعال الغربي قد اماط الثام عن الوجه الحقيقي الذي يتستر خلفه ادعياء الدفاع عن حقوق الانسان الذين ابدوا ردود افعال تنم عن غضبهم وحقدهم الدفين موضحا انه دعا الى الفصل بين اليهودية والصهيونية وذلك لان الاولى تعتمد ديانة سماوية اقرها الله وتعيش الى جانب المسلمين في فلسطين بكل صفاء ومحبة الا ان الثانية اعتمدت العلمانية والاساليب الفاشية في التعامل حتى مع ابناء جلدتها واكد ان الانجليز هم الذين زرعوا هذه الغدة السرطانية في قلب الامة الاسلامية بايعاز اميركي مباشر.
وكالات : "مهر" للانباء 2/1/2006