ارشيف من : 2005-2008
الانتخابات النيابية المصرية : 9مقاعد حسمت في المرحلة الثالثة و127تنتظر جولة الإعادة

أظهرت النتائج الرسمية للمرحلة الثالثة من الانتخابات النيابية المصرية أن تسعة مقاعد فقط من اجمالي 136 مقعدا تم حسمها ويبقى 127 مقعدا آخر في جولة الإعادة يوم الأربعاء المقبل.
وقال الأمين العام للجنة الانتخابات انتصار نسيم أنه فاز بهذه المقاعد اربعة مرشحين من الحزب الوطني وأربعة مستقلين بالاضافة الى مرشح من حزب الوفد بينما لم تحسم حركة "الأخوان المسلمون" أي مقعد لصالحها في هذه الجولة.
وتنافس في الجولة الثالثة ألف وسبعمائة وأربعة وسبعون مرشحا لشغل مئة وستة وثلاثين مقعدا.
وكانت جماعة "الأخوان المسلمون" قد أعلنت في موقعها على شبكة الانترنت خسارة 14 من مرشحيها، قائلة إن 35 من مرشحيها سيخوضون جولة الإعادة، وأن ثلاثة من مرشحيها على الأقل سقطوا بسبب عمليات التزوير.
وحصد "الاخوان المسلمون" في المرحلتين الأولى والثانية 76 مقعدا، فيما ظل الحزب الوطني الحاكم يتمتع بأغلبية الأصوات بفوزه بـ 205 مقاعد حتى الآن بعد ان انضم إليه أكثر من مائة من الفائزين من المرشحين المستقلين.
وقد شابت الجولة الثالثة تجاوزات أبرزها إغلاق قوى الأمن لبعض اللجان الانتخابية ومنع الناخبين في بعض المحافظات من الإدلاء بأصواتهم، وهو ما استدعى تنديدا كبيرا من قبل المستشار محمود رضى الخضيري رئيس نادي القضاة ورئيس لجنة التحقيق التابعة للجنة المتابعة.
لكن مصادر في وزارة الداخلية قالت إن نشر قوات الشرطة في هذه المواقع جاء لمنع وقوع أعمال عنف محتملة كالتي شهدتها المرحلتان السابقتان.
وتحدث عدد من المنظمات المدنية والمدافعة عن حقوق الإنسان عن وقوع مخالفات وانتهاكات أثناء العملية الانتخابية.
ومن جهة أخرى اتهم مجلس القضاء الاعلى المصري القضاة القيمين على العملية الانتخابية بتسييس عملهم، الامر الذي يشكل خرقا واضحا للقانون، واستنادا لذلك، هدد مجلس القضاء باتخاذ اجراءات قانونية ضد القضاة في حال قاموا بالتحدث الى وسائل الاعلام.
وانتقد القضاة في وقت سابق وزير الداخلية المصري حبيب العادلي الذي فشل في مهامه بعدما وقفت الشرطة تتفرج على مناصري الحكومة يعتدون بالسكاكين على الناخبين خارج عدة مراكز انتخابية.
المحرر الإقليمي + مواقع ووكالات