ارشيف من : 2005-2008

صحيفة الراي العام الكويتية تصف زيارة احمدي نجاد للكويت بالتاريخية

صحيفة الراي العام الكويتية تصف زيارة احمدي نجاد للكويت بالتاريخية

وصفت صحيفة الرأي العام الكويتية الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد الى الكويت امس الاثنين بالتاريخية.‏

أعتبرت صحيفة "الرأي العام" الكويتية اعتبرت الزيارة التي قام بها الرئيس محمود احمدي نجاد الى الكويت وهي اول زيارة يقوم بها رئيس جمهورية ايراني الى هذا البلد بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 بانها كانت بوابة لاطلالة طمأنة من طهران للدول الاخرة بمنطقه الخليج بشأن برنامجها النووي السلمي.‏

واوضحت الصحيفة ان الزيارة جاءت تاكيدا على عدم وجود اية مشكلة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والكويت لايمكن حلها مشيرة الى ان الجانبين الايراني والكويتي ناقشا خلال هذه الزيارة القصيرة التعاون المشترك بينها نقل الغاز والماء من ايران الى الكويت وتفعيل مذكرات التفاهم المبرمة بين الجانبين.‏

ووصف رئيس الجمهورية الاسلامية في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع امير الكويت وجهات النظر بين البلدين بأنها كانت متقاربة ومشتركة جداً في كثير من القضايا مشيرا الى أن البلدين يؤكدان ضرورة الثبات والاستقرار الكامل للأمن في منطقة الخليج، وكذلك الشرق الأوسط، ويطالبان باستقلال وسيادة كاملة للعراق، ويدعمان الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني، ويؤكدان الحرص على ان تكون منطقة الخليج آمنة كي تتبدل الى منطقة مودة وأخوة وتفاهم.‏

وعن مطالبة وزراء خارجية دول مجلس التعاون بعد اجتماعهم مع وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في أبوظبي بإعلان منطقة الشرق الأوسط بما فيها منطقة الخليج منطقة خالية من الأسلحة النووية، قال "اننا ايضاً نطالب بنزع السلاح النووي في منطقة الشرق الأوسط، بل ليس في منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل ان يكون العالم كله منزوعاً من الأسلحة الذرية".‏

وأضاف رئيس الجمهورية الاسلامية قائلا "هذا مقترح اقترحناه في الأمم المتحدة وسنتابعه بكل جدية، واننا نعتقد ان هذه الأسلحة الموجودة لدى القوى العظمى وكذلك المحتلين في منطقتنا تهديد للأمن والسلم العالمي".‏

وتابع الرئيس احمدي نجاد قائلا "نحن نطالب بالسلام والأمن والتقدم لكل البلدان والشعوب الجارة لنا، والتاريخ والتجارب أثبتت ان الجمهورية الاسلامية الايرانية جارة جيدة للغاية لدول الجوار", وتابع "بالنسبة للتقنية والوقود النووي في ايران فإننا نريد مثل هذه التقنية من اجل الاستفادة منها في الأغراض السلمية".‏

وأعرب أحمدي نجاد عن اسفه للتدهور الأمني في العراق, وقال "نحن ندعم المسار السياسي في العراق وقيام حكومة منبثقة من الشعب ونطالب بالاستقلال والأمن والوحدة والتقدم للعراق وندعم المبادرات التي تؤكد على تعزيز الأمن في العراق ونساندها، ونعتقد ان قسطاً كبيراً ومهماً من مشاكل العراق وقضاياه ستحل بعد انتهاء الاحتلال الاجنبي له وأن وجود المحتلين في العراق هو الذي يؤدي الى التدهور الأمني الذي يؤثر على المنطقة برمتها".‏

2006-10-28