ارشيف من : 2005-2008
أحمدي نجاد: الجرائم الصهيونية الاخيرة اثبتت بطلان التسوية الغربية للقضية الفلسطينية

اعرب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود احمدي نجاد عن استنكاره للجرائم الصهيونية الاخيرة ضد الفلسطينيين, معربا عن اسفه البالغ لصمت الدول والمنظمات الدولية تجاه الجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
وقال الرئيس الإيراني خلال اجتماع مجلس الوزراء "إن هذه الاحداث والجرائم اثبتت بطلان التسوية الغربية للقضية الفلسطينية القائمة على اساس على امكان تعايش الكيان الصهيوني الى جانب الدولة الفلسطينية المستقلة".
واشار رئيس الجمهورية الى اهمية القضية الفلسطينية بالنسبة للدول الاسلامية والحرة , ومن جانب آخر قضية حيوية لبعض الدول الاستكبارية, موضحا ان ادعياء الليبرالية والديمقراطية الذين يتبجحون دوما بتصدير الديمقراطية عندما تنتخب حكومة بأصوات الشعب الفلسطيني في اصعب الظروف وتتسلم مقاليد الحكم, فإنهم يتجاهلون رأي الشعب بسبب تعارضها مع افكارهم, ويبذلون قصارى جهدهم من اجل ممارسة الضغوط على هذه الحكومة واسقاطها.
واكد احمدي نجاد أنه "اذا استمرت المنظمات الدولية في عدم اداء واجباتها وتحمل مسؤولياتها فإن شعوب العالم والدول المستقلة سوف لن تعتمد عليها, موضحا ان الكيان الصهيوني اعلن بخبث ووقاحة انه سيهاجم النساء والاطفال والمدنيين الابرياء ويقتل ويدمر ممتلكاتهم ومعيشتهم, واذا بقيت الدول الاسلامية والمنظمات الدولية ملتزمة الصمت تجاه هذه الممارسات, فإن القدرة الالهية ستنتقم عن طريق الشعوب. واكد رئيس الجمهورية ان الحل المناسب للقضية الفلسطينية هو اجراء استفتاء عام يشارك فيه جميع الفلسطينيين من اجل تحديد نظام الحكم.