ارشيف من : 2005-2008

وزير العمل عرض مع وفد من الاتحاد العمالي موضوع الضمان الاجتماعي غصن: نطالب الوزير حمادة باسترداد مشروع تعديل قانون الضمان لاعادة مناقشته

وزير العمل عرض مع وفد من الاتحاد العمالي موضوع الضمان الاجتماعي غصن: نطالب الوزير حمادة باسترداد مشروع تعديل قانون الضمان لاعادة مناقشته

استقبل وزيرالعمل الدكتور طراد حمادة ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة وفدا من الاتحاد العمالي العام برئاسة رئيسه غسان غصن الذي قال بعد اللقاء: "لقاؤنا اليوم مع معالي وزيرالعمل تناول موضوع الضمان الاجتماعي واهميته ودوره، ونحن نعرف انه في الفترة الاخيرة ان الوضع المالي ارهق المضمونين واتعبهم، وتمكنا ان نأخذ حقا من وزارة المال لصالح الضمان حيث دفعت سلفة على الديون المتراكمة واعيد فتح الصناديق، ولكن هذا الامر لا ينته لأن ما يسعى اليه الاتحاد العمالي العام هو اعادة التوازن المالي للصندوق ومطالبة الدولة بدفع كل المتوجبات وتقسيطها وبالتالي جعل هذا الصندوق يخدم المواطنين ويدفع المتوجبات عليه بشكل منتظم بحيث لا يتعرض المضمون الى الانتظار والاهانة والاذلال على ابواب الضمان الاجتماعي.‏

وأضاف" الشق الذي يطرحه اليوم مجلس الوزراء والمتعلق باعادة هيكلية الضمان واعادة تطويره واصلاحه هو مطلب الاتحاد العمالي العام، وموضوع تطوير الضمان واصلاحه هو هدفنا لأننا نعتبر انه بقدر ما يتطور الضمان بقدر ما يحصل المضمون على حقوقه. اننا لن نطرح هذا الموضوع تحت قاعدة الجمال بنية والجمل بنية، وان تطوير الضمان يفرض علينا التفتيش كيف سنعطي الاموال للضمان وكيف سنتهرب من المستحقات المتوجبة علينا من جهة، ومن جهة نحمل الضمان اعباء ونصنفه وكأنه من من عناوين الفساد في المؤسسات. لا... الضمان ليس مؤسسة فاسدة، الضمان بحاجة الى تطوير وتحسين وخدمات افضل، لكن الضمان الذي يخدم مليون ونصف مواطن لا يمكن ان تتهرب الدولة تحت شعارات ونوايا مختلفة وتحت تشكيلات مختلفة ، فتلغي دوره وفعاليته وتلغي ثلاثية التركيبة القائمة على اصحاب العمل والعمال والدولة التي تشكل ادارة الضمان والتي هي المؤسسة الحريصة من خلال هذه الثلاثية ان ترعى الضمان".‏

سئل: هل تم التشاور معكم من قبل الحكومة حول الخطة الاصلاحية؟‏

اجاب:" اكدنا لمعاليه ان المشاريع المقدمة يرفضها الاتحاد العمالي العام برمتها، ويعتبران مشروع وتركيب وتغيير "الطرابيش" في الضمان الاجتماعي ومجلس ادارته لا يغير لا بالاداء ولا بالتطوير، فمشروع التغيير يحتاج الى ادارة ومعالجة بنيوية في اطار تحديث الضمان الاجتماعي. اليوم ما هو مطروح في تغيير بعض ممثلي الدولة واستبدالهم بآخرين نراها في اطار التغيير لمصالح وامور سياسية تستهدف بعض المحاسيب وبعض المتنفذين والازلام، وهذا لا يطورالضمان تحت هذا الشعار لذلك هذا الموضوع مرفوض. الموضوع الذي يتعلق بتعديل قانون الضمان لا نقبل ان يتم خارج اصحاب المصلحة الحقيقيين اي الاتحاد العمالي العام، والذي لم نستشر ولم يطلب منا رأي بذلك. نحن نعتبر ان الموضوع المطروح على مجلس الوزراءاليوم مرفوض كليا. وطالبنا معالي الوزير ان يسترد مشروع القانون وان يسترد كل ما هو معد في هذا الملف حتى نعيد مناقشته سويا ونبدي رأينا به، ما يؤدي الى ضمان نحو المستقبل، ضمان نطمح اليه هو ضمان الـ 2006 والـ 2020، وليس ضمانا لحكومة موجودة لتغيير فيه بعض الاشخاص حتى يستفيدوا من المرحلة السياسية الراهنة".‏

وكالات ـ"الوطنية"‏

2006-10-28