ورأى "ان اجتماعات وتصريحات رئيس الحكومة في نيويورك تتناقض مع الثوابت الوطنية والقومية والبيان الوزاري, وما تقرر في مؤتمر الحوار". وحمل على تصريحات النائب وليد جنبلاط الاخيرة قائلا "ان هذا التدني بمستوى الخطاب السياسي يعود الى القحط بالفكر السياسي ممارسة وترجمة, ويحزننا سماع هذا المنطق, كفانا ترهات وخفه والتعاطي باسلوب بال جدا, لا يحمل في طياته الا الحقد للوطنيين وهو كلام صغير جدا لا يقبله احد. ورأى ان الحكومة في الملف الانمائي تنتقل من فشل الى اخر, ومستمرة في سياسة استغلال الازمات السياسية للتغطية على فشلها, ونطالبها بالكشف عن هذه السياسة المستهلكة, والالتفات الى مصالح الناس, والسهر على تأمينها, خصوصا في هذه المنطقة المنكوبة تاريخيا والتي تعيش حالة الحرمان منذ ما قبل الاستقلال, والحكومات المتعاقبة تعاطت بذهنية وعقلية الاهمال لهذه المنطقة التي قدمت الاف الشهداء وما زالت الخزان الاحتياطي للدفاع عن وحدة لبنان وسيادته واستقاله وعروبته, وهي لا تنال الا الفتات من الانماء, فيما الكثير منه ينحصر بالمناطق المحظية ومناطق اصحاب النفوذ. اضاف:" اننا لا نرى لدى الحكومة الا هم اقامة النظام الامني للاكثرية التي تمثل".‏