استنكرت المنظمات الشبابية والطالبية اللبنانية في اجتماع عقدته عصر امس، "ما ورد في التقرير الاخير للوصي الدولي تيري رود لارسن لناحية التدخل السافر في شؤوننا الداخلية في ما خص سلاح المقاومة والعلاقات اللبنانية - السورية ورئاسة الجمهورية ومزارع شبعا"، واكدت "ان هذه المواضيع هي من ضمن بنود الحوار الداخلي ولا يحق له ولا لمن يمثل التدخل فيها". وتوجهت بتحية اجلال واكبار الى الاسرى العرب في السجون الصهيونية وعلى رأسهم عميد الاسرى والمعتقلين سمير القنطار، وعاهدتهم "البقاء على خطهم ونهجهم، وان المقاومة ستبقى وفية بعهدها وستواصل العمل من اجل تحريرهم، في وقت كنا نتمنى على رئيس الحكومة الاستاذ فؤاد السنيورة اثارة هذا الموضوع في لقائه مع الامين العام للامم المتحدة، مذكرين ان الكيان الصهيوني يقيم الدنيا ولا يقعدها من اجل كشف مصير رفاة احد جنوده المجرمين الذين كانوا يقصفون القرى الآمنة والمواطنين العزل". وجددت المنظمات الشبابية رفضها لمشروع التعاقد الوظيفي المقترح وملحقاته معلنة تأييدها ودعمها ل "هيئة التنسيق النقابية" وتلبيتها الدعوة بالنزول الى الشارع في 10 ايار المقبل، وللتحركات التي ستقام حول هذا المشروع". ودعت طلاب الجامعات لا سيما هيئة التنسيق الطالبية المنبثقة من مجالس فروع الطلاب في الجامعة اللبنانية الى عقد جمعيات عمومية في مختلف فروع الجامعة رفضا لمشروع التعاقد الوظيفي وملحقاته ودعما للتحركات المقبلة. وطالبت بالتعجيل باجراء التعديلات المقترحة على القانون 442 المتعلق باجراء مباراة لتثبيت الاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي وضرورة اصدار المراسيم التطبيقية فور الانتهاء من التعديلات اللازمة عليه.‏