ارشيف من : 2005-2008

تعبئة التربوية لحزب الله كرمت الدكتور شكر في بعلبك

تعبئة التربوية لحزب الله كرمت الدكتور شكر في بعلبك

كرمت التعبئة التربوية ل"حزب الله" رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور زهير شكر، في صالة طائر النورس في بعلبك، في حضور النواب: غازي زعيتر، اسماعيل سكرية، كامل الرفاعي ومروان فارس، النائب السابق ابراهيم بيان وعدد من اساتذة الجامعة في الفرع الرابع. استهل اللقاء بكلمة لمسؤول التعبئة التربوية في البقاع حسين النمر فأشار الى "ان هناك عشرة آلاف طالب في الفرع الرابع، و60 في المئة منهم من حملة الشهادات العلمية، لكن اضطروا الى الاتجاه نحو الاختصاصات الادبية لعدم توفر الفروع للاختصاصات العلمية في البقاع ولعدم تمكنهم من الانتقال الى بيروت وتحمل اعباء المعيشة هناك". وطالب ب"استحداث فرع لادارة الاعمال في بعلبك وكلية صحة في الهرمل وتفعيل معهد العلوم التطبيقية في بعلبك الذي تتحمل نفقاته بلدية بعلبك، وانشاء كلية زراعة في البقاع". تم تحدث الدكتور علي زيتون باسم اساتذة الجامعة، فقال:" ان التعبئة التربوية هي حركة جهادية مقاومة وحركة انسانية موقفها واحد من جميع الاساتذة والطلاب".‏

واوضح "ان الاساتذة يطالبون بالمحافظة على الجامعة اللبنانية في وجه الخصخصة والتعاقد الوظيفي وببدء دراسة الهيكلية بواسطة الاساتذة انفسهم لا ان تسقط على الجامعة من فوق، اضافة الى مطالب الفرع الرابع واهمها: البناء الجامعي، تطوير كلية العلوم واعادة الديبلوم الى البقاع". وألقى الدكتور شكر كلمة قال فيها: "انني بقدر ايماني بضرورة وجود قانون انتخاب عادل، وبقدر ايماني بضرورة حماية الجيش وحماية المقاومة، فان ايماني لا يقل ايضا في سبيل بناء الدولة والوطن". وشدد على "ضرورة تحقيق الانماء المتوازن في كل ابعاده".‏

ورأى "ان الاتفاقيات التي تمت بين معهد العلوم التطبيقية وبلديات بعلبك وصور وبعقلين وطرابلس تقضي بأن تتولى البلديات النفقات، لكن هذا لا يعني سعينا للتخفيف من الكلفة عن البلديات". واكد ان "الجامعة في صدد فتح ثلاثة فروع لكلية الصحة في الهرمل وعكار واقصى الجنوب بعد الحصول على المراسيم اللازمة ووضع الدراسات الضرورية، خصوصا وانها كلية تؤمن خريجين يجدون فرص العمل. ومن المتوقع ان تضم شعبة الهرمل العلاج الفيزيائي والقابلات القانونيات والممرضين.‏

وفي بعلبك هناك امكانية لفتح فرع لادارة الاعمال او على الاقل للحلقة الاولى اذا لم نستطيع تأمين الكادر التعليمي المطلوب، كما نعتبر ان نقل كلية الزراعة الى البقاع ليس لانماء البقاع، انما ايضا لتحسين المستوى العلمي للطلاب". وتابع "التقيت قبل حوالى الاسبوع برئيس مجلس الانماء والاعمار، حيث أكد وجود التمويل اللازم لانشاء مجمعات جامعية في مختلف المناطق، لكن الامر يحتاج الى قرار سياسي".‏

وتوقع "امكانية اعادة النظر في موضوع اعادة الدراسات العليا (الحلقة الثالثة) الى كلية الاداب في فرع البقاع". ورأى ان "الابنية الجامعية المخصصة للسكن الجامعي في الحدث ستبدأ في استقبال الطلاب خلال العام الدراسي المقبل، والافضلية ستكون لطلاب المناطق، حتى لا يتكبد المواطن كلفة عالية".‏

2006-10-28