ارشيف من : 2005-2008
الاحزاب في بعلبك اثنت على الجيش لاكتشافه الشبكة التي تخطط لاغتيال السيد نصرالله ودعت اللبنانيين الى التنبه والوقوف صفا واحدا في وجه مشاريع الفتنة

اثنت الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية في بعلبك, في بيان اصدرته بعد اجتماع استثنائي, على الجيش اللبناني, لاكتشافه شبكة ارهابية كانت تخطط لاغتيال الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله, ودعت اللبنانيين الى التنبه والوقوف صفاً واحداً في وجه مشاريع الفتنة. وقال البيان "مرة اخرى تفشل يد القتل والإجرام في النيل من المقاومة وسيدها, ومراراً فشلت أجهزة الموساد في العبث بأمن الوطن والمواطن، بعدما نجحت في الآونة الأخيرة من كشف الساحة اللبنانية واختراقها عبر أدوات لا همّ لها سوى ضرب الوحدة الوطنية وشرذمة الساحة اللبنانية، في محاولة يائسة لإلهاء المقاومة الوطنية والإسلامية عن القيام بواجبها الوطني والقومي في مواجهة المخططات والمشاريع المشبوهة للكيان الصهيوني. إن اللجوء الى اسلوب اغتيالات رموز المقاومة هو دليل واضح على عجز الادارة الاميركية وربيبتها "اسرائيل" في تمرير المشاريع المشبوهة عبر القرارات الدولية التي تخدم مصالحها المشتركة, فمحاولة اغتيال السيد حسن نصرالله هو اغتيال لعروبة لبنان ومقاومته ولخط الممانعة للمشاريع الصهيونية في المنطقة, كما هو اغتيال للثوابت الوطنية التي اجمع عليها اللبنانيون. فالمقاومة ليست سلاحا ضد العدو الصهيوني فحسب, بل هي مشروع وطني مقاوم اجتماعي واقتصادي متكامل ايضا. وليس غريبا على الجيش اللبناني واجهزته ان ينجح بكشف شبكات القتل والارهاب وهو الذي حدد عقيدته القتالية بدعم المقاومة والذود عنها. وحدد الكيان الصهيوني عدوا للشعب اللبناني واخذ على عاتقه الدفاع عن الوطن وشعبه. اننا في الاحزاب الوطنية والاسلامية اذ نشجب وندين مثل هذه الاساليب الرخيصة, ندعو اللبنانيين جميعا الى التنبه والحذر والوقوف صفا واحدا في وجه مشاريع الفتنة. والحرص على وحدة لبنان ومنعته واستقراره عبر افشال مشاريع التفتيت التي لا تستفيد منها سوى "اسرائيل" واعوانها. كما نهيب بالجيش اللبناني ان يبقى كما عهدناه دائماً العين الساهرة على المواطن وامنه".