ارشيف من : 2005-2008

الرئيس بري التقى وزير الخارجية الايرانية في طهران: لمسنا شعورا صادقا لدى ايران برعاية جميع الاطراف اللبنانيين

الرئيس بري التقى وزير الخارجية الايرانية في طهران: لمسنا شعورا صادقا لدى ايران برعاية جميع الاطراف اللبنانيين

التقى رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، في اطار زيارته الى طهران، للمشاركة في أعمال المؤتمر الثالث لدعم الشعب الفلسطيني وقضية القدس، ظهر اليوم، وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي. وتناول الاجتماع البحث في تطورات الأوضاع في المنطقة والوقائع الفلسطينية بصفة خاصة وضرورة العمل لتعميق الوحدة الوطنية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني، بمواجهة الحصار والجرائم الصهيونية.‏

كما تناول البحث المسألة العراقية، واكد الجانبان على "ضرورة الحفاظ على وحدة العراق ارضا وشعبا ومؤسسات".‏

وقدم الرئيس بري عرضا للحوار الوطني اللبناني ومدى التقدم الذي احرزه، كما قدم مطالعة حول قضية اخفاء الامام الصدر. وجدد تهانيه للشعب الايراني لـ"تمكن علماء ايران من تخصيب اليورانيوم للاغراض السلمية"، مشيرا الى "حق جميع شعوب المنطقة بامتلاك الاسلحة النووية طالما ان "اسرائيل" تملك ترسانة للاسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل".‏

من جهته أكد وزير الخارجية الايرانية على "المكانة المرموقة للامام الصدر لدى الشعب الايراني واهتمام ايران المستمر بمعرفة مصيره".‏

واكد "ان النجاح العلمي الايراني هو نجاح للعالم الاسلامي وان ايران لا تطلب اكثر من حقها في تطوير وسائل المعرفة والتكنولوجيا".‏

واثنى على "دور الرئيس نبيه بري في موضوع الحوار الوطني واكد دعم ايران لهذا الحوار". وفي نهاية اللقاء، ادلى الرئيس بري بتصريح قال فيه: "ان اللقاء كان وديا ومثمرا وهو متابعة للقاء الذي حصل في بيروت بيننا. وقد كررت شكري لدعم ايران للحوار اللبناني ـ اللبناني، كما كانت هناك جولة افق حول كيفية مؤازرة الشعب الفلسطيني في كفاحه والتركيز على التضامن والوحدة مع الفلسطينيين. وكانت وقفة جدية ومسؤولة امام موضوع يتجدد دائما هو اخفاء الامام موسى الصدر ورفيقيه والمسؤولية المترتبة على اخفائه اثناء قيامه بزيارة ليبيا وضرورة كشف مصير الامام ورفيقيه. وكان هناك تركيز في اللقاء على موضوع العراق ووحدته ومنع تشظيه على شتى الصعد".‏

وردا على سؤال قال الرئيس بري: "انه لمس شعورا صادقا لدى ايران برعاية جميع الاطراف اللبنانيين وعدم الفرقة بين طائفة وطائفة ومذهب ومذهب، آملة ان يتوج الحوار بالنجاح".‏

وكان الوفد اللبناني، قد تابع جلسات المؤتمر وشارك في اللجان المنبثقة عنه، وقدم مجموعة افكار ومقترحات تتعلق بدعم قضية القدس خصوصا والقضية الفلسطينية عموما.‏

وكالات ـ"الوطنية"‏

2006-10-28