أكدت مشيخة عقل الموحدين الدروز في بيان اليوم أن"الحادث الذي حصل في خلوات الكفير مؤشر ينذر بانفجار خطير اذا لم تتدخل القوى الأمنية وتفرض الأمن والنظام وتحمي المواطنين من بعضهم". ونبهت "رئاسة الحكومة ووزارة الداخلية الى خطورة وضع القوى الأمنية في تصرف الزعامات السياسية ومحازبيهم في مناطق تواجدهم أو اختبائهم بحجة تهديد سلامتهم فتؤمن سلامتهم ويتعرض عامة المواطنين الشرفاء الى اعتداءات ومضايقات وحواجز تدقيق واستفزاز من قبل الأزلام المحازبين المندسين بين عناصر قوى الأمن الداخلي. وبالتالي تصبح مثل هذه المناطق جزرا أمنية مستباحة لنفوذ الزعامات المحلية وميليشياتهم المستقوية بقوى الأمن لتصفية حساباتها مع الأخصام السياسيين، كما في حادث الأمس الذي تزامن مع كشف مؤامرة الاعداد لاغتيال الأمين العام لحزب الله رمز المقاومة مما يعزز الثقة بالجيش وأجهزته ويضع وزارة الداخلية ونزاهة السلطة الاجرائية وعدم السماح بوقوع الفتنة بين الأهل والأقارب الذين وحدهم يدفعون الثمن من دمائهم وأمنهم واستقرارهم نتيجة تعصب بعضهم الأعمى وراء بعض الزعامات المتهورة في متاهات أوهامها البعيدة كل البعد عن مصلحة الطائفة والوطن".‏