ارشيف من : 2005-2008

غالب قنديل اشاد بالدور المشرف للجيش: السيد نصرالله هو الزعامة الضامنة للسلم الاهلي من خلال منهجيته الوطنية

غالب قنديل اشاد بالدور المشرف للجيش: السيد نصرالله هو الزعامة الضامنة للسلم الاهلي من خلال منهجيته الوطنية

رأى عضو المجلس الوطني للاعلام غالب قنديل في تصريح اليوم، "ان أخطر الأخبار وأشدها إثارة للقلق على المصير الوطني كشف عصابة إرهابية تتآمر لمحاولة إغتيال سماحة السيد حسن نصرالله الامين العام ل "حزب الله" وقائد المقاومة، القائد الذي يصون أمان اللبنانيين و يحمي إستقرارهم وسلامتهم من التهديد الإسرائيلي الدائم بفضل إدارته الحكيمة لحركة تحرير الأرض اللبنانية المحتلة والأسرى اللبنانيين المعتقلين في السجون الصهيونية، وكذلك في قيادته الحازمة للمقاومة التي تقيم منظومة الردع الدفاعي بالشراكة مع الجيش اللبناني و تمنع العدوان عن لبنان". اضاف قنديل:"ان سماحة السيد حسن نصرالله في نظر الغالبية الساحقة من اللبنانيين وفي ضوء دوره الريادي خلال السنة الماضية بصورة خاصة، هو الزعامة الضامنة للسلم الأهلي من خلال منهجيته الوطنية لتوفير مقدرات العبور بالوطن من المحنة الخطيرة التي يجتازها عبر الحوار والتمسك بالوحدة الوطنية، وهي صورة شرعت ترتسم للمقاومة وقائدها منذ الإنتصار الكبير عام 2000 وما شهد به القاصي والداني للمقاومة ولسيدها القائد". وقال:"ان إستهداف سماحة السيد نصرالله، هو إستهداف مباشر لجميع الأبعاد السيادية والإستقلالية والوفاقية التي تختزنها المقاومة في دينامية دورها الوطني، و لابد لنا هنا من التنويه بالدور المشرف الذي يجسده الجيش اللبناني عينا ساهرة تتكامل مع المقاومة في منظومة الدفاع الوطني و في كشف المتآمرين على رموز مناعة لبنان وصموده".‏

واستدرك قنديل قائلاً: "لكن ما يستدعي التوقف أمران خطيران في دلالات هذا الحدث المستنكر:‏

أولاً: إن المجموعات السياسية التي حاولت مؤخرا النيل من هالة المقاومة ومن حصانتها المعنوية لحساب الأجندة الدولية، تتحمل المسؤوية الأخلاقية والسياسية عن خلق البيئة المناسبة لتحرك المؤامرات الآثمة التي تستهدف المقاومة وقائدها، وأتاحت بمفرداتها التعبوية والإعلامية مناخا مواتيا، يمكن أن تجد فيه الأجهزة الصهيونية أو عصابات التآمر أفرادا لبنانيين يتجاسرون على المشاركة في مخطط إجرامي دنيء. إن مسؤولية مباشرة تقع على كل من ساهموا في تعميم ثقافة وخطاب سياسي يناقضان آداب التعامل الوطني مع القوة اللبنانية التي تمثل شرف الإستقلال الوطني ورمز التحرر من الهيمنة الإسرائيلية التي خنقت الكيان اللبناني منذ قيامه، ولعل كشف هذه المؤامرة يسترعي إنتباه هؤلاء فيكفوا عما درجوا عليه في الأشهر الماضية فيتقوا الله .‏

ثانياً: إن أشد ما يثير الإستغراب و الإستنكار هو لجوء بعض الساسة إلى إلتماس أسباب تخفيفية مسبقة، قبل أن تباشر السلطات القضائية تحقيقاتها أو تعلن للرأي العام حقيقة ما توصلت إليه وهي المؤتمنة وصاحبة الحق الوحيدة في تكوين القناعة وبنائها على المعطيات والوقائع من دون تأثير أو تدخل" . وامل قنديل "أن يبادر اللبنانيون إلى إعادة فحص ضمائرهم ويتمسكوا بأسباب القوة والصمود والإستقرار وان يرقى بعض القادة عن أهواء تفتح الثغرات أمام العدو الإسرائيلي وتشيع مناخا يسهل حركة الفتنة والتآمر ويفتح أبواب الوطن على مجهول لاتحمد عقباه".‏

2006-10-28