ارشيف من : 2005-2008
رئيس الجمهورية حاور الاعلاميين المعتمدين في القصر: اقتراح لارسن دمج المقاومة بالجيش ونشره على الحدود الجنوبية هدفه إنهاء دور المقاومة

اعتبر رئيس الجمهورية العماد اميل لحود "ان تغيير الذهنية السائدة لدى غالبية السياسيين اللبنانيين، هو الاساس في أي عملية اصلاحية متعددة الوجوه".
ورأى "ان الاصلاح الحقيقي هو الذي يأخذ بحاجات الناس ومطالبهم ، ويضع حدا للهدر والفساد".
وجدد الرئيس لحود مطالبته "بكشف الحقيقة الكاملة حول اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، واعطائها الاولوية في هذه المرحلة وذلك لكشف المرتكبين الحقيقيين ومحاكمتهم وانزال اشد العقوبات بهم".
ودعا "الى تمكين القضاء اللبناني او الدولي من استجواب الشاهد محمد زهير الصديق بعدما اطلق سراحه في فرنسا، ومواجهته مع الضباط الموقوفين الاربعة المشتبه بهم، ولو اقتضى الامر نقلهم الى فرنسا لهذه الغاية، لاسيما وان شهادة الصديق التي تراجع عنها فيما بعد هي التي ادت الى توقيفهم"، مستغربا "استمرار توقيفهم على اساس افادة كاذبة". وقال:" كما اني لا اغطي احدا ولا احمي احدا وسأحاسب كل مرتكب مهما علا شأنه، كذلك فاني لا اقبل ان يقع الظلم على احد، فالمتهم بريء حتى تثبت ادانته".
واعلن الرئيس لحود انه "طلب الى وزير العدل فتح ملف بنك المدينة والتوسع في التحقيق فيه، لاسيما بعدما سلم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة كل الوثائق والمستندات المتعلقة بهذا الملف الى القضاء المختص منذ اكثر من شهرين ".
ووصف الرئيس لحود اقتراح ممثل الامين العام للامم المتحدة لمتابعة تنفيذ القرار 1559 تيري رود لارسن دمج المقاومة مع الجيش ونشره على الحدود الجنوبية بأنه " طرح قديم هدفه انهاء دور المقاومة اللبنانية والغاء قدرة لبنان على مواجهة الاحتلال الاسرائيلي". وركز الرئيس لحود على ضرورة اقامة افضل العلاقات مع سوريا في اطار احترام سيادة واستقلال كل من البلدين الشقيقين، داعيا "الى التعاطي مع الملف السوري بموضوعية وحكمة بعيدا عن الانتقادات وحملات التجريح والشتائم" .
مواقف الرئيس لحود جاءت خلال استقباله ظهر اليوم ، الاعلاميين المعتمدين في قصر بعبدا في حضور المستشار الاعلامي في رئاسة الجمهورية والناطق الرسمي باسم الرئاسة الاستاذ رفيق شلالا، الذين قدموا له التهاني بحلول عيد الفصح، واجرى معهم حوارا تناول مختلف المواضيع المطروحة.
ضغوط بهدف التوطين
استهل الرئيس لحود اللقاء بتهنئة الاعلاميين ومن خلالهم اللبنانيين بحلول عيد الفصح المجيد، متمنيا "ان يعيده الله على لبنان بالخير والاستقرار والازدهار، وعلى اللبنانيين بمزيد من الوحدة والتضامن لأن ذلك يشكل خلاص لبنان ويقوي قدرته على مواجهة المؤامرات التي يتعرض لها".
وقال:"ان لبنان يتعرض حاليا لهجمات من قبل اعدائه لاسيما "اسرائيل" التي تريد الانتقام منه، لانها انهزمت على ارضه واضطرت الى الانسحاب من الجنوب المحتل من دون أي تسوية او اتفاق، وهذا امر يحصل للمرة الاولى بينها وبين دولة عربية في اطار النزاع العربي ـ الاسرائيلي، وهي تحاول اليوم ان تأخذ منه في الزمن الراهن ما عجزت عن الحصول عليه وهي تحتل ارضه".
ودعا الرئيس لحود "الى أخذ العبر مما جرى والمحافظة على القدرة الذاتية في المواجهة، مركزا على ان اللبنانيين يتمسكون بحقهم في تحرير ارضهم واستثمار مياههم وعودة اسراهم من سجون الاحتلال الاسرائيلي، كما يتمسكون بالقدر نفسه بحق عودة الفلسطينيين الى ارضهم وعدم توطينهم في لبنان وتطبيق القرار 194 الصادر عن الامم المتحدة".
وقال :"اننا نلاحظ بما لا يقبل الشك ان كل الضغوط التي تمارس على لبنان تهدف في النهاية الى تمرير مؤامرة التوطين، وهذا ما تسعى اليه "اسرائيل" منذ سنوات ، وكل طرف يتبنى هذا التوجه، لبنانيا كان ام غير لبناني، انما يخدم في النهاية مصلحة "اسرائيل".
الحفاظ على المقاومة
واشار الرئيس لحود الى "ان الحفاظ على المقاومة يشكل ضمانة في يد لبنان لمنع حل القضية الفلسطينية على حسابه، من خلال توطين الفلسطينيين على ارضه. وتساءل :" لدينا قوة بين ايدينا نستطيع ان نستخدمها للمحافظة على استقلالنا وسلامة اراضينا وحقنا في المياه والتحرير، فهل يجوز التخلي عنها حتى نريح "اسرائيل"؟ نحن لا نريد الاعتداء على احد ، لكن لا يجوز ان نكون لقمة سائغة لأحد. طبيعي، هذا الموقف لا يسر جهات ودول عدة، لكن ما يهمني هو مصلحة بلدي وشعبي. لا اسأل عن انتقادات او مقاطعة او تجريح او ما يسمى بالعزل، بل اسأل عن سيادة وطني واستقلاله ومستقبل ابنائه ووحدته. اين الخطأ في ذلك ؟ اين الخيانة العظمى في موقفي؟ اين خرقي للدستور اذا حافظت على قسمي ودافعت عن وطني؟ انا اقبل بأن يقال عني اني مزعج في الدفاع عن حق شعبي ومصالح بلدي، من ان يقال عني اني خنت قسمي وتنكرت لتطلعات شعبي ولضميري". التحقيق في اغتيال الحريري
واضاف الرئيس لحود:" كانوا يطالبون بالحقيقة ويرفعونها شعارا، ثم نسوها واصبحوا يرفعون شعارات ومطالب اخرى منها المطالبة باستقالتي. انا من يريد ان يعرف الحقيقة، كل الحقيقة، وانااطالب منذ زمن بها، واليوم اقول لماذا لم يمكنوا القضاة من سماع افادة الشاهد محمد زهير الصديق الذي قيل عنه"الشاهد الملك"؟ لماذا افرجوا عنه واصبح خارج السجن في فرنسا وهو الذي ادت افادته التي تراجع عنها فيما بعد، الى توقيف الضباط الاربعة ؟ لماذا لا يسمح للقضاء اللبناني باستجواب هذا الشاهد وتتم مواجهته مع الضباط الموقوفين ولو اقتضى الامر نقلهم لهذه الغاية الى فرنسا؟ المهم ان نصل الى الحقيقة فإما يدان الضباط او يرفع الظلم عنهم اذا كانوا ابرياء. فأنا كما لا اقبل ان اغطي احدا، كذلك لا اقبل ان يلقى الظلم على احد ".
ملف بنك المدينة وعن ملف بنك المدينة قال الرئيس لحود :" كل يوم نسمع قصة ويخترعون روايات ويوجهون اتهامات. موضوع بنك المدينة طالبت انا بفتحه بعدما احال حاكم مصرف لبنان كل الملفات الموجودة لديه الى القضاء. والحاكم قال لي انه لم يجد في كل الملفات أي اسم لي او لافراد عائلتي بعدما كانت الشائعات والتسريبات الصحافية تناولتني مع افراد العائلة، لانهم ارادوا الاساءة الي في ما اعتبره مصدر قوتي وهو النزاهة والشفافية، فأنا الذي رفضت مالا كثيرا عرض علي مباشرة او بالواسطة ولم اتسلم حقائب كان غيري يتسلمها، لاني لا اقبل ان يقال يوما ان رئيس لبنان قبض مالا من هذه الجهة او تلك، فكرامة الرئاسة عندي اغلى من كل شيء".
العلاقات مع سوريا
وردا على سؤال قال الرئيس لحود: "من مصلحة لبنان ان نكون مع افضل العلاقات مع سوريا، فما يجمعنا عبر التاريخ والجغرافيا لا يمكن محوه، لكن المهم ان تكون هذه العلاقة كما اردتها، علاقة تقوم على أساس احترام سيادة كل من البلدين الشقيقين واستقلاله. والذين نسمعهم اليوم ينتقدون ويهاجمون سوريا، كانوا قبل سنة خلت يذرعون الارض ذهابا وإيابا بين بيروت ودمشق ويتعاطون مع السوريين بشكل مخجل لهم، على عكس ما يدعون اليوم من بطولات وهمية".
واعتبر الرئيس لحود أن المجلس الاعلى اللبناني السوري يبقى المرجعية الاعلى للعلاقات الاخوية بين البلدين، وان مسألة التمثيل الديبلوماسي مطروحة للبحث، لكن لا بد من توفير مناخات هادئة للحوار بين البلدين لأن ما يحصل اليوم من حملات ضد سوريا لا يساعد على اطلاق مثل هذا الحوار.
وردا على سؤال، تمنى الرئيس لحود النجاح لمؤتمر الحوار الوطني لكنه نفى ان يكون احد عرض عليه فكرة ان يقوم وفد من المتحاورين بزيارته في قصر بعبدا للبحث معه في ما سمي "ازمة الحكم".
العملية الاصلاحية
واعتبر ردا على سؤال ان العملية الاصلاحية ستتم من خلال اجراءات يتخذها مجلس الوزراء، وقال: "أنا احضر جلسات مجلس الوزراء، والمهم ان تأخذ أي عملية اصلاحية في الاعتبار مصالح الشعب وحاجاته الحقيقة والا تكتفي الدولة بفرض الضرائب والرسوم بل تقدم للمواطن ما يحتاج اليه وما يمكنه من العيش بكرامة. ومن اولى ضرورات الاصلاح القضاء على الفساد والهدر. ويا للاسف ثمة قوانين صدرت وقرارات اتخذت لا تنفذ، ومنها قانون ضمان الشيخوخة الذي يرعى اوضاع المسنين والعجزة وقانون وسيط الجمهورية الذي يقضي على الفساد وتدخل السياسيين في الادارة، والبطاقة الصحية الموحدة التي تؤمن علاجا دائما لكل المواطنين عبر رعايتهم صحيا. كذلك فإن عملية التدقيق في الاوضاع المالية للمؤسسات والادارات التي طالبنا بها منذ زمن بعيد وأقرت في مجلس الوزراء ينبغي أن تقوم بها جهات محايدة لا تتأثر بالسياسيين أو بأي طرف له مصلحة شخصية ويتبع لأي سلطة".
وعن زيارة الرئيس فؤاد السنيورة للولايات المتحدة الاميركية والامم المتحدة، اعتبر الرئيس لحود "ان الرئيس السنيورة تلقى دعوة فلباها والمهم ان تكون النتائج على مستوى الآمال وان تعمل الولايات المتحدة فعليا وفق ما يخدم مصلحة لبنان، لأنها حتى الآن كانت تفضل "اسرائيل" على لبنان، ونحن مشكلتنا الحقيقية هي مع "اسرائيل".
وسئل الرئيس لحود ما اذا كان يدعم ولادة "الجبهة الوطنية" التي يعمل الرئيس عمر كرامي على انشائها، فأجاب: "هناك مواضيع يلتقي عليها عدد من السياسيين اللبنانيين وهم يجتمعون مع بعضهم البعض لانهم في خط سياسي واحد".
وعن تقرير السيد تيري رود ـ لارسن، قال الرئيس لحود: "بعض ما طرحه رود ـ لارسن في تقريره سبق ان عرض على لبنان خلال المفاوضات التي قادها قبيل تحرير الجنوب، ومن مقترحاته نشر الجيش على خطوط التماس مع العدو. وقد كان رأينا ان نشر الجيش على الشريط الحدودي مع دولة في حالة نزاع معنا، يعرض هذا الجيش للاعتداءات، مثلما حصل في السبعينات والثمانينات، ويعطل دوره الوطني لانه جيش صغير ولا يمتلك القوة التي يمتلكها جيش العدو. وهذا الموقف كررناه خلال زيارة وزير الخارجية الاميركية السابق الجنرال كولن باول، وقلنا له يومها إننا تعلمنا في مدارسكم العسكرية انه عندما تتفاوت القوى بين جيشين عدوين، فإنه من حق الدولة الصغيرة ان تلجأ إلى المقاومة لتحرير ارضها من الاحتلال لأن الجيش النظامي محكوم بمواقع تمركزه وتحركه، فيما المقاومة تتحرك بحرية اكثر وهي من الشعب وتعيش بين الناس. والبرهان على ذلك، ان المقاومة استطاعت تحرير الارض وكانت تلقى دعما من الجيش الوطني".
وأضاف: "على أي حال، اننا ننتظر مداولات مجلس الامن وقراره في ما خص تقرير لارسن. واني في المناسبة اتساءل: هل ما يجري هدفه اعادة لبنان إلى الاجواء التي عاشها في العام 1982؟ هل الاستقرار الذي نعيشه اليوم لا يعجب افرقاء معينين يريدون ضربه خدمة لمصالحهم؟ ألم نتعظ بما حصل عام 1982 وما تلاه؟ كان يمكنني ان اقبل بكل شيء، فهذا يريحني على الصعيد الشخصي وكنت ربحت كثيرا، ولكن ما اريده هو ان يربح لبنان ويواجه المؤامرة بقوة وارادة، فأنا لا امزج بين ما هو شخصي وما هو لمصلحة بلدي. وقد يكون ذلك هو السبب الاساسي لمقاطعة بعض الدول لي، وعدم زيارة قصر بعبدا".
ووصف الرئيس لحود اقتراح ممثل الامين العام للامم المتحدة لمتابعة تنفيذ القرار 1559 تيري رود ـ لارسن دمج المقاومة مع الجيش ونشره على الحدود الجنوبية بأنه طرح قديم هدفه انهاء دور المقاومة اللبنانية والغاء قدرة لبنان على مواجهة الاحتلال الاسرائيلي.
وبعدما اشار الرئيس لحود، ردا على سؤال، الى ان الملفات يجب ان تعالج كلها من خلال المؤسسات، دعا إلى عدم تسييس العملية الاصلاحية. ووصف علاقته بالبطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير بأنها "ممتازة، والبطريرك ليس طرفا في الجدل السياسي، ولا يجوز اقحامه به من قبل احد. البطريرك متمسك بتطبيق الدستور لما فيه مصلحة لبنان".
وسئل الرئيس لحود عن الاسباب التي حالت دون دعوته إلى الحوار، فأجاب: "يوم حصل التمديد مباشرة، دعوت الجميع إلى قصر بعبدا لبدء حوار يتناول كل المواضيع، وقلت لهم انه لا يوجد أي موضوع محرم على البحث، الا انهم رفضوا طلبي لان ثمة اشياء ابعد من ذلك تحركهم وتدفعهم إلى اتخاذ مواقف. حاولوا قلب الوضع في لبنان وسوريا على حد سواء، وراحوا يطلقون موعدا تلو الآخر، وبدا واضحا اليوم انهم يسعون إلى الحصول على رأس رئيس الجمهورية ورأس المقاومة لتسهيل تنفيذ مآربهم والمخططات التي ارتضوا تطبيقها في لبنان".
العلاقة مع العماد عون
وعن العلاقة مع النائب العماد ميشال عون، قال الرئيس لحود: "ما قلته مرارا هو رغبتي في اقرار قانون عادل للانتخابات النيابية ليتمكن اللبنانيون من انتخاب من يمثلهم فعلا، ويكون المجلس النيابي ممثلا حقيقيا للشعب اللبناني وينتخب بدوره رئيسا للجمهورية يستحق ان يكون رئيسا، ولديه اكثرية حقيقية وليس وهمية. قلت مرارا ان العماد عون من المدرسة نفسها التي انتمي اليها، واذا حالفه الحظ، فإنه سيقف في وجه الفساد ويصون استقلال لبنان، ويكمل الطريق التي بدأناها".
واشار الرئيس لحود إلى "ضرورة تفعيل اجهزة الرقابة ومحاسبة المقصرين والمرتكبين، لان ذلك يؤمن مداخيل للدولة قد تغني ربما عن فرض ضرائب جديدة".
وقيل للرئيس لحود ان لديه ملفات كثيرة ضد خصومه السياسيين، فلماذا لا يستعملها؟ اجاب: "صحيح لدي ملفات كثيرة، ولكن انا لست ممن يلجأون إلى الابتزاز او التهديد او المقايضة. ان أي محاسبة يجب ان تتم من خلال مؤسسات الدولة، واظن ان المطلوب هو تغيير ذهنية السياسيين لرفع ايديهم عن الادارة ومؤسساتها، وتمكين اجهزة الرقابة من القيام بالدور المنوط بها وفق الاصول".
وبعدما ذكر الرئيس لحود ان رئيس الجمهورية يحاسب بتهمتي الخيانة العظمى وخرق الدستور فقط، تساءل: "ما الذي تغير منذ اكثر من سنة وحتى اليوم؟ هل ارتكبت خيانة عظمى او خرقت الدستور حتى يطالبوا اليوم باستقالتي وتنحيتي، ولما يفعلوا ذلك قبل سنة ونصف السنة؟ الحقيقة ان وجودي يزعج اعداء لبنان الذين يتحركون اليوم لازاحتي".
سئل عما اذا كان يفضل حصول تغيير حكومي قريب، اجاب: "انا لا اتحرك من منطلقات شخصية، فإني اضع كل ثقلي لدعم أي حكومة يختارها المجلس النيابي. هذا ما فعلته في الماضي، وهذا ما افعله حاضرا وسأفعله في المستقبل".
وعن العلاقة مع رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري المنقطع عن زيارة قصر بعبدا، اجاب الرئيس لحود: "عندما حصلت موجة الاغتيالات، كانت هناك اعتبارات امنية، وطلبت من الرئيس بري الا يعرض نفسه للخطر بالانتقال في مواعيد ثابتة إلى قصر بعبدا، واستبدلنا اللقاء الاسبوعي بالتشاور الدائم عبر الهاتف".
نشاط قصر بعبدا وكان قصر بعبدا شهد قبل ظهر اليوم، سلسلة لقاءات تناولت مواضيع سياسية واقتصادية واجتماعية، اضافة إلى تقييم الاوضاع السياسية الراهنة ومواقف الاطراف منها.
والتقى الرئيس لحود عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، الذي اوضح انه بحث مع رئيس الجمهورية "الاوضاع العامة واهمية الاستقرار السياسي والامني والاقتصادي في البلاد، وان تلتفت الحكومة إلى معالجة الشؤون الاقتصادية. وتم البحث في مجمل القضايا المطروحة على الساحة في لبنان حاليا، ومنها آفاق الحوار الوطني في المرحلة المقبلة".
وقال: "وجهنا التحية إلى فخامة الرئيس على مواقفه من المقاومة والمحافظة على السيادة الوطنية في وجه الاعتداءات الاسرائيلية."
وكالات ـ"الوطنية"