ارشيف من : 2005-2008

باسيل تحدث عن عودة لبنانيين من فلسطين المحتلة: وثيقة التفاهم مع حزب الله اسقطت حواجز العودة النفسية

باسيل تحدث عن عودة لبنانيين من فلسطين المحتلة: وثيقة التفاهم مع حزب الله اسقطت حواجز العودة النفسية

اكد القيادي في التيار الوطني الحر جبران باسيل"ان وثيقة التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله اسقطت الحواجز النفسية التي كانت تعيق عودة اللبنانيين من فلسطين المحتلة".‏

وقال في حديث مع اذاعة "صوت الغد" اليوم: "لقد أمنا كل الظروف الملائمة التي تشجعهم على العودة الى وطنهم، وان وجودهم في لبنان في اي ظرف افضل من الوجود خارجه، وهناك عمل حثيث نقوم به مع حزب الله والمؤسسات المعنية لبدء الخطوات العملية، ونأمل ان تعود دفعة صغيرة خلال أيام لتشجيع الجميع على العودة".‏

وردا على سؤال حول تقديم ضمانات للذين يريدون العودة قال: "الموضوع ليس موضوع ضمانات بقدر ما هو تفهم حزب الله للظروف وهو يشجع عليها. والمطلوب من القضاء اللبناني التعاطي مع الموضوع بالشكل الملائم. هناك تسهيلات في موضوع الوكالات والبحث والتحري القائم في حق عدد من اللبنانيين، وهناك عملية قضائية وقانونية يمكن ان تأخذ في الاعتبار الظروف التي كانت محيطة بالموضوع، وبعض اللبنانيين ذهب الى "اسرائيل" بداعي الخوف، في حين هناك من لا يستطيع العودة بسبب ظروف العمل او السفر او غير ذلك، وان عددا من سيؤجل العودة ربما بسبب الفصل الدراسي. اذا هذه العودة لن تكون على دفعة واحدة، وانما نسعى الى تقديم نموذج معين يشجع على استكمالها".‏

وعن عدم التعرض للعائدين اشار باسيل الى "ان التيار الوطني وحزب الله وهو الفريق المعني الاساسي في الموضوع يقوم بالتسهيلات اللازمة، ونضمن ان يكون لدينا قضاء مستقل.‏

ورأى "ان هذا الملف متشعب، ونحن نتعاطى مع كل حال على حدة، وهناك الكثير من الحالات، هناك النساء والاطفال، وقسم من الرجال مدعوون الى العودة الفورية الى منازلهم، اما بالنسبة للذين صدرت في حقه احكام يمكن استئنافها واعادة النظر فيها، وهناك فئة لا تستطيع ان تعود لظروف خاصة، ونتحدث عن 2600 لبناني في "اسرائيل"، ولكن هناك تعاون كلي من قبل الصليب الاحمر اللبناني والدولي ورجال الدين وهيئات ومنظمات دولية لانهاء هذا الملف".‏

واعتبر باسيل "ان الاصعب تم تحقيقه والحواجز السياسية والنفسية سقطت، وتبقى الامور التقنية التي تتطلب بعض الوقت".‏

وقال: "هناك عقد تحتاج الى حل، والبعض صدرت في حقه احكام وسجنوا ولا يستطيعون الاستحصال على جواز سفر او تقديم شكوى الى القوى الامنية. هناك امور لم تعالج بدافع الاهمال او ان البعض يعتبر ان هناك موانع سياسية تعيق تحقيقها. نحن نقوم بعمل جدي لازالة هذه العوائق. لكننا نتكل اولا واخيرا على نزاهة القضاء اللبناني".‏

واكد "إننا سنواجه اي فريق سيحاول عرقلة هذا الملف، وسنفضحه سياسيا واعلاميا، اذ لا يجوز التعاطي الكيدي مع ملف انساني من هذا النوع يعني جميع اللبنانيين من كل التيارات والفئات، يجب ان ننهي الملف باتجاه المصالحة اللبنانية الحقيقية ما دام الملف لا يصب سياسيا في خانة اي فريق لبناني او يجرح اي فريق، سنواجه بحزم من يحاول اعاقة الحل".‏

وكالات ـ"الوطنية"‏

2006-10-28