ارشيف من : 2005-2008

السفير السعودي في لبنان:ننتظر نتائج الحوار وجاهزون للمساعدة

السفير السعودي في لبنان:ننتظر نتائج الحوار وجاهزون للمساعدة

رأى السفير السعودي عبد العزيز الخوجة انه بمجرد ان يشهد لبنان حوارا داخليا بين ابنائه على طاولة واحدة، فهذه خطوة مهمة لافتا الى ان "لبنان يعني الكثير للمملكة العربية السعودية ما قبل وما بعد 11 ايلول فهو محطة مهمة من بين البلدان العربية للمستثمرين السعوديين والعرب".‏

اضاف السفير السعودي في حديث لتلفزيون لبنان "اذا استطاع لبنان ان يجتاز المرحلة التي يمر بها الآن فسينقل للعالم رسالة انسانية تؤكد توافق وتضامن جميع اللبنانيين في ما بينهم".‏

واعتبر ان "الحوار غير متعثر كما يقول البعض فكل واحد من المسؤولين يعلم انه امام مسؤولية تجاه وطنه وسيحاسبه التاريخ عليها، اما الخلاف الموجود حول بعض النقاط فهذا شيء طبيعي".‏

اضاف : "انا أكيد ان الحوار سيتوصل الى افكار جديدة ستفيد البلد وسينعكس ذلك على اقتصاد لبنان بالنسبة للاستثمارات والسياح العرب والاجانب. واذا استطاع لبنان ان يؤمن الاستقرار السياسي فيساعد ذلك على انطلاقة عجلة الاقتصاد، وهنا يستطيع لبنان ان يستفيد من فورة النفط في المنطقة العربية وان يشارك في فرص الاستثمار المطروحة في البلدان العربية وتحديدا المملكة العربية السعودية".‏

وأكد السفير الخوجة "ان لبنان مهيأ ان يكون ارضا خصبة لهذا النوع من الاستثمار".‏

وردا على سؤال حول اطمئنان المملكة الى الوضع المالي في لبنان أوضح السفير السعودي انه متفائل بالنسبة للوضع المالي فلقاؤه مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامه اعطاه الكثير من التفاؤل والثبات بالنسبة للعملة اللبنانية"، منوها ب"الجهود المبذولة من قبل مصرف لبنان للاستقرار المالي في البلاد". وحول التجاذبات السياسية الداخلية ودور المملكة في وقفها قال السفير السعودي: "لا يحل المشاكل الداخلية للبلاد الا ابناؤها ونحن نراقب بمحبة وعقلانية وود وصداقة حقيقة ما يجري من حوار داخلي، لكن نحن نؤمن ان الحل للبنان قريب وسيكون من قبلا ابنائه".‏

وختم قائلا: "انا اعتقد انه ينبغي ان ننتظر الحوار واذا كان هناك اي طلب للمساعدة فلن نتأخر عن ذلك".‏

وكالات ـ"الوطنية"‏

2006-10-28