ارشيف من : 2005-2008
الشيخ قبلان: على المسؤول الجلوس الى الافرقاء للتشاور والخروج بحل للأزمة الاقتصادية

طالب نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان الحكومة بأن تصلح شأن العباد ليس بزيادة الضرائب والقوانين التي لا تخدم العباد، بل عليها أن تدرس وتعالج الأمور من أساسها".
وقال في خطبة وصلاة الجمعة في مقر المجلس:"نحن نريد دولة شبه عادلة وشبه منصفة، ومحبة. لا نريد دولة منحازة، ومسيرة، ومسيسة للأجنبي، بل نريد دولة تكون من أهل الوطن تفكر تفكيرهم، وتعيش همهم، وتعمل لإنقاذهم، وتهتم لشأنهم وتكون الراعية المخلصة والمنصفة لهم".
ودعا المسؤولين الى "النظر إلى عامة الناس، فيكونون عادلين في قوانينهم ومنصفين في رعيتهم لا يفضلون أحدا على آخر، ولا يظلمون أحدا، وبإمكان المسؤول أن يجلس مع كل الأفرقاء والعقلاء ليتشاور معهم فيدرسون الوضع للخروج بحلول للأزمة الاقتصادية، فعندنا الكثير من أصحاب الرأي والخبرة والنصيحة، فلماذا لا نستفيد منهم ؟.
وعلق الشيخ قبلان على الورقة الإصلاحية، رافضا مشروع التعاقد الوظيفي فقال: "كيف يمكن أن يكون الموظف مخلصا إذا تعاقد لمدة 4 سنوات، فلماذا هذه القوانين الجديدة؟ فإذا كانت من أجل تخفيف المديونية فهذه ليست الطريقة الصحيحة، فليتبرع الوزراء والنواب والسياسيون براتب شهري للخزينة، ولتدفع الشركات والمؤسسات التجارية والعقارية الضرائب المترتبة عليها. نحن نسمع منذ مدة عن دراسة الأملاك البحرية وحتى الآن لم نر شيئا فلماذا؟ ولماذا التحدي والسب والشتم ولماذا نخرج عن المتعارف؟ وعن الأدب؟ لماذا التهم لبعضنا؟ فمن منا بلا خطيئة ولا ذنب؟ نطالب المسؤولين بالكف عن المهاترات واستمرار الحوار ونقول للدولة سلاح المقاومة يفيدكم ولا يخسركم، هو يحمي بلدكم، وممنوع على هذا السلاح أن يرفع بوجه أي لبناني حتى لو كان ضد المقاومة. فلتشكل لجنة من الجيش والمقاومة لدرس وضع السلاح في داخل المخيمات وخارجها، ومع المقاومة، ومع الأجهزة الجديدة التي تبني نفسها من جديد وترغب في التسلح، نطالبكم جميعا أن تكفوا عن الخطابات المثيرة والمتشنجة وتأدبوا بآداب الله وآداب رسوله".
المحرر المحلي ـ "الوطنية"