وأمل أن يكون التفاعل بين الإذاعتين أحد أدوات التواصل بين الحضارات والأديان ردا على مقولة حرب الحضارات، وفي هذا المجال قد يكون للاذاعة البريطانية الفضل في إبراز عنصر التقاطع بين القيم في الديانتين الاسلامية والمسيحية وخصوصا أن بريطانيا بين دول الغرب تعرف أكثر من غيرها منطقتنا وحضاراتها ودياناتها". وأكد "الحاجة إلى خبرات الإذاعة البريطانية في التدريب وإعداد الكادرات وتطوير الإعلام المرئي والمسموع ليكون مدخلا لاستعادة لبنان مكانته كعاصمة للاعلام العربي. وهذا يقتضي بدوره امتلاك الدولة رؤية اعلامية تجعل من الاعلام صناعة مربحة وتتيح ايجاد فرص العمل واقامة المدينة الاعلامية". وناشد الدولة "الاهتمام بقطاع الإعلام وخصوصا إذا كنا نريد بناء وطن حقيقي، فالإعلام تحول ليكون السلطة الأولى في البلد لكونه يصنع الرأي العام ويسوق السياسات. وما أحوجنا إلى إعلام موضوعي بناء ينتج مواطنية حقيقية إزاء ما نشهده من انقسامات وشحن"، منوها بتلفزيون لبنان الذي أتاح فرصا متساوية أما المرشحين وابتعد عن الطروحات الطوائفية".‏