اعتبر وزير الداخلية حسن السبع "اننا نمر في مرحلة دقيقة وحساسة جدا في تاريخ البلد"، متمنيا على كل مواطن "ان يتحمل مسؤوليته لأن المتضررين كثر ويريدون الاصطياد بالماء العكر". وأكد الوزير السبع في حديث الى برنامج "شكاوى الناس" في "صوت لبنان" "اننا نجحنا في اتخاذ الاجراءات الامنية بطريقة جيدة في الدورتين السابقيتين للانتخابات، وسنستمر على هذا المنوال وسنطلب من قوى الجيش وقوى الامن الداخلي تكثيف الدوريات حتى يكون المواطن مطمئنا عندما يذهب الى الاقتراع لأي لائحة او اسم معين"، مشددا على ان الاجهزة الامنية هي على الحياد وكل التدابير تصب في مصلحة لبنان". وقال: "ان القوى الامنية في جهوزية تامة وسنستمر حتى نهاية المراحل الانتخابية بالطريقة ذاتها. اما في المناطق الحساسة فهناك تدابير واجراءات، ونتمنى ان يساعدنا الله في المهمة حتى نخرج منها بنوع من الاطمئنان والاستقرار لهذا البلد". وردا على سؤال عن "المال الانتخابي" وكيف يتم التعاطي معه، قال وزير الداخلية :"الكلام كثير . وفي ما يختص بوزارة الداخلية فان احدا لم يتقدم بشكوى الى الوزارة عن هذا الامر. ولدى القوى الامنية تعليمات صارمة لاتخاذ التدابير اللازمة القانونية في حق كل شخص يقوم بذلك". وعن اقلام القرى المهجرة التي لم تنجز المصالحة فيها بعد، قال :"هناك قرى في عاليه وبعبدا وقرية بريح في الشوف، اتخذنا اجراءات محددة في هذه المناطق بعد اتصالات ولقاءات مع الفرقاء الموجودين تم خلالها التنسيق والتشاور. وأتصور ان هذه الاجراءات ستريح أهل هذه القرى وتطمئنهم".‏