اعتبر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن في تصريح له اليوم، تعليقا على عدم دعوة رئيس الجمهورية اميل لحود الى القمة الفرنكوفونية في رومانيا، انه كان "أول من نبه إلى خطورة اللعب على وتر شخصي في العلاقات اللبنانية - الفرنسية عندما رفضنا جملة وتفصيلا التدخل غير المعهود من رئيس فرنسي في شأن داخلي لبناني، إذ ليس من شيم فرنسا أن تضع إسفينا بين اللبنانيين بل سعت دائما إلى كل ما يوفق بينهم أيا كان الحق في هذا الجانب أو ذاك". وتابع الخازن "بغض النظر عن موقف الرئيس جاك شيراك الشخصي المتحيز ضد الرئيس إميل لحود فإنه لا يجوز إقحام دولة محترمة كفرنسا في شأن داخلي لدولة أخرى كانت بالنسبة إلى معظم اللبنانيين "الأم الحنون". ورأى "ان هذا الإمعان في تهميش دور رئاسة الجمهورية اللبنانية الماروني بات، بسبب موقف الرئيس شيراك المزاجي، موضع إستغراب وإستنكار حتى ممن يعتبرون أخصاما للرئيس لحود في السياسة لأن القضية لم تعد تتعلق بشخص الرئيس بقدر ما تستهدف الرمز الذي يمثله هذا الرئيس. وإن أشرف ما يفعله الرئيس فؤاد السنيورة هو رد هذه الدعوة المشبوهة حرصا على كرامة الرئاسة لأنها من كرامة لبنان".‏